– المسيحية مش تكّسنا يوم الأحد.. ومنِقعُد حدّ الأرغيلة ساعات.. ومنسأل ليه ما منشعر بالنعمة..

* ♰ *

مقتطف من حديث الأب بولس مرديني لقناة “نور الشرق” ضمن برنامج “ثورة الإنجيل: (9 تموز 2019)

(1) حب الله
♰ يسوع لما سفك دمو، تمّم الذبيحة اللي هي: ليس من حبٍ أعظم من أن يُبذل الإنسان نفسه فداءً عن مَن يُحبّ..
♰ ذروة حقد الإنسان انو يقتل الله، والله نور وهوي عايش بالظلمة، وما بدو النور يكشف ظلمتو..
♰ ذروة حب الله يعطيك أكتر شي مُمكن (علامة الحياة) يللي هوي الدم.. فخرج للوقت دمٌ وماء..

(2) الذبيحة
– الله/يسوع يقدّم ذاتو ذبيحة “خذوا كلوا هذا هو جسدي”.. والله جسدو مش جسد ميّت، عم يَعطيك ذاتو ذبيحة حيّة
– يسوع بكل كاس قربان، عَم يعطيك من دمو.. والكنيسة مليئة بالعجائب اللي تظهر القربانة وهيّي تُكسر تنزف دم.. والنبيذ اللي بالكاس يتحوّل الى دم
– من لم يأكل جسدي ويشرب دمي، لا يثبت فيّ، ولا أنا فيه.. وليس لكم حياة أبدية..
– هو يعطينا ملء حياة الله من بعد ما صار إنسان، حتى نعيش حياة الله من خلال دم المسيح وجسده.. حتى نصير نحنا واياه واحد بالذبيحة الإلهية..

(3) الواقع
– مش مسيحي يللي بِروح عَ الكنيسة بيعمّل واجبات، وبتكّس لَ الله يوم الأحد، إنو أنا قدسّت، وشو بدّو الله، عَم أعطيه ساعة لَ الله.. وإذا الخوري طوّل وعظتو بصير بتأفف وبنفّخ وبتذمّر، وبحط عليه شروط.. وإذا الخوري ما بخّرني لأنو تبرعت شوي للكنيسة ببطّل روح عَ الكنيسة.. وإذا الخوري ما استزلم لسياسي معين بالمنطقة بسكّرلو كنيستو، ولا بساعدو..
– نحنا مِنروح للكنيسة لأنو بيت الرب، بيت أبي بيت صلاة يٌدعى، أنا إذا فعلاً بِفهَم اللي عَم يصير شو عَم يصر لقدّي ساعات شكر للرب..
– نحنا منِقعُد حدّ الأرغيلة بعض الرجال والنساء 3 أو 4 ساعات وبيستَكترو يقعدو مع ربنا ساعة.. بعض الأشخاص بيِقعدو يلعبو ساعات ورق وإذا راحو عَ القداس بربحّو منيّة الله.. من هيك ما مِنحسّ بالقداس ولا منشعر بالنعمة يللي هيّي الله عَم يعطينا ذاتو، ويسفك دمو لأجلنا..

https://youtu.be/SQzpA01591M

(ثورة الإنجيل – نور الشرق؛ 9 تموز 2019)