أشارت مصادر الحزب الديمقراطي اللبناني لـ«البناء» الى أن «الحزب لا يمانع أن يمثل عناصر موكب الغريب أمام القضاء كشهود عيان، إلا أن الإقرار بوجود مطلوبين من جهتنا غير وارد»، موضحاً أن «الموكب معتدى عليه ومَن دافعوا عنه سقطوا شهداء. أما بالنسبة لمطلقي النار فقد أطلقوها في الهواء وكانوا في حالة دفاع عن النفس. فمن يرفضون إحالة الجريمة الى المجلس العدلي يساهمون بخراب البلد ويسلّمون البلاد للميليشيات».
ووفق المعلومات فقد سلم الحزب الاشتراكي أمس اثنين من المطلوبين الأساسيّين في الحادثة إلى الأمن العام ، تمهيدًا لتسليمهم إلى فرع المعلومات .