– بصليلا رغم كلاما يللي كلو حقد للكاتوليك والأرثوذكس.. وما بتوصلي ليسوع الاّ عبر مريم
– ابليس لا مشكلة معو مع يسوع، يقرّ بأن يسوع هو الله. مشكلتو مع العدرا
– موقف الكنيسة والبابا يوحنا بولس 2 من مديوغوريه.. وعن المرأة الملتحفة بالشمس والكواكب 12 وسقوط ابليس
1
2
3
رداً على سؤال تطاول إحدى السيدات لامنا مريم ببث أفلام تسيء الى أمومتها للسيد المسيح والبشرية، قال الراهب المريمي الأب مروان خوري ضمن برنامج “ما أطيب الرب” على قناة “نورسات” كاشفاً رعب ابليس من الدور الأمومي الإنقاذي للبشرية، وممّا قاله:
- العدرا هيي مدرسة القداسة، نحنا منتعلّم بمدرسة العدرا كيف منحبّ الله، وكيف منكرمو.
- احدى السيدات عم تتهجم علينا، وعليّ شخصياً، كيف بعطي قيمة للعدرا، متل وكأنو متلي شو بدو يعمل فيّ الله..
- طالت مار شربل، وطالت البابا.. والقصة ما بتستحق الردّ سيما وأنو عم تحكي بعصبية وكره، ما في روح الإنجيل فيها
- وبتعتبر أنو تكريس لبنان لقلب العدرا الطاهر خراب للبنان
- لما كانت العدرا الإم هالقد قريبة من يسوع، وشريكة معو بالخلاص. الرب هوي يللي جعلا هيك. مش انو هيي هيك، الرب بنعمة معينة رفعا الى مستوى امومة، تصير ام الله، وعلى الصليب عطاها أمومة شاملة، تكون ام الكون
- العدرا ولا مرة اخدت من دورو، او انو تعدّت على الوهيتو، او انو حولناها نحنا الى مركز العبادة، نحنا تركناها بمركز الشراكة، وبمركز التكريم، والشفيع
- يسوع عطاها امومة، واحشاءها متل ما كانت واسطة ليعبر من خلالا يسوع تَ يجينيا المخلص. صار كمان واسطة تعبر من خلالو البشرية لتروح عند يسوع
- انا ما بوصل ليسوع الاّ من احشاء مريم، شئت أم أبيت، عجبا او ما عجبا، وريبورتاج تبعا مبني على حقد وكراهية، وعلى اهانات.
- انا لما سمعتا بصليلا، لحتى ربنا يلمس قلبا، ويردلا شوي رحمة. حتى ما تحكي بهالقساوة عن الكنيسة، متل كأنو الكاتوليكية والأرثوذكسية كأنو شي مكروه
- اذا عندك شي تقوليليلنا ياه، قوليه بمحبة، وإذا عندك من ملاحظة حكينا بكلمة مجبولة بمحبة تتوصل وتفوت، مش مجبولة بكراهية واهانات موجهّة للعدرا وليسوع
- بالنهاية قد نختلف على العقيدة، لأنو العقيدة شي يفوق عقلنا. لكن الشغلي مش لازم نختلف عليا، هيدي ام يسوع، ويسوع بحبا كام لإلو، اذا هوي كرما وجعلا امّو، مينك انتي وميني انا حتى نذلا لهالإم، وللعدرا، بمعزل إذا برضى بشفاعتا او ما برضى.
- يسوع دعاها امي. وتجسّد بأحشائها.. يسوع مش ناكر جميل. اذا هوي عطاها الأمومة لتكون أمّ الله. اذا بتعتبري يسوع الله، هيدي امّو.
- الإنجيل يللي بتدعيه وبتحكي عنّو. الإنجيل بيحكي انو العدرا مريم ولدّت يسوع، وعطيتو الحياة. بتعتبريها امرأة الشيطانية. ومريم الشيطانية، ومريم يللي خاربي الدني. وإذا من كرّم روسيا لقلبا بدا تستعبد روسيا.. التكريس هوي استعباد!!
- اليوم إذا سمعت من امي معناتا انو استعبدتني ! لما بسمع نصيحتا معناتا لغيتلي شخصيتي.. ما بعرف كيف عم تركبن. بالفعل كلاما شيطاني وبيئذي، وبيجرح قلوب الأشخاص يللي بحبو العدرا…
- انا بحطا بمثابة منها مسيحية منشقّة بكلاما. في كتير مسيحية انشقو، ولكن بقي احترامن للكنيسة وللإنجيل وليسوع. ونحنا وياهن أخوة عم ننبّش على الحقيقة، ونرجع العيلة.
- هيدا الكلام مدسوس. غايتو ضرب الإيمان بقلوب الناس. وضرب العدرا لأنو العدرا هيي المرعبة لإبليس.
- ابليس الشيطان لا مشكلة معو مع يسوع. انه يؤمن ان يسوع هو الله. وقلو. ولكن المشكلة مع العدرا.
- ابليس لا يؤمن بام الله انو تكون سلطانة الملائكة.
2
- ميشان هيك عندو كره لهالإم البتول، ميشان هيك شوفيه يضرب صورتا بعقول الناس، كلمات يللي بتستعملا بتقلك انو هالمرا تنتمي الى كنيسة شيطانية، ونحنا منعرف الشرير هوي عدو اللدود لمريم
- كانو اكبر قديسين بالكون يقولو، من كان للعذراء عبداً (إبناً) فلن يدركه الهلاك ابداً
- شفاعة مريم اعطيت السلطة أن تدعس رأس الحيّة، هيدا كلام بالكتاب المقدس، وموجود بسفر التكوين. بقول للحية، المرا ستأتي وستدعس رأسك، وانت ترصدين عاقبها
- ابليس عرف مأخّر على جبل صهيون، انو المرا هيي “مريم”، جرّب انو يتنحّى ويهرب من عملتو. بقولو هون القديسين برؤيا جبرتو العدرا ان يكمل مخططو للآخر. وهون دعست راسو، لأنو جرّب ان يوقف موت يسوع لحتى ما يتمّ الخلاص بأمر من مريم امرتو ان يكمل عملو. وهون صار مقيّد
- ميشان هيك بيكرها للعدرا. والكلام يللي سمعتو بتحسي في كره ابليسي بالحديث لمريم، لأن بمحل الشرير متضايق كتير بيللي عم تعملو العدرا اليوم.
- الفاتيكان هوي كنيسة يسوع. بُني على صخرة، وابواب الجحيم لن تقوى عليها. بصير في أخطاء فردية منحطا باطارا الشخصي. لكن مش معناتا الكنيسة صارت مدنسّة. الكنيسة بتبقى مقدسّة لأنو أسسها واحد اسمو يسوع المسيح
ورداً على سؤال كره ابليس للعدرا، يقول الأب مروان:
- هيي سبب سقوطو، لأنو كرئيس ملايكي رفض ان ينصاع لإمرأة. ميشان هيك سقط، وبقول الكتاب عنو ظهرت في السماء امرأة
- فرجاهم الرب للملايكي صورة مسبقة، إمرأة ملتحفة بالشمس ستكون سلطانة الكون. ومعناتا سيدة على الكون، وفوق رأسها 12 كوكباً
- الكوكب يرمز الى الملاك. معناتا سيدة على الملاك. ورأيت قبالتها تنين أحمر يجر بذنبه ثلث كواكب السماء
- التنين يللي رفض صورة المرا ان تكون سلطانة على الكون وعلى الملايكة، جرّ بذنبه ثلث كواكب السماء، معناتا سقّط معو تلت الملايكي يللي رفضو الصورة يللي عطاهم ياها الرب ببداية الكون.
- المرأة الملتحفة بالشمس ستصبح سلطانة الملايكي وسلطانة على الكون، وبقول النص الويل لك ايتها الأرض لأن ابليس سقط عليكي، وراح يحاربها ويحارب نسلها من بعدها
- عرفها مأخّر على الصليب، يسوع ما تراجع عن الموت، وكفّى فيه للأخير، وبموتو دمرّلو الملكوت، وأعطى السلطان لهالإم ان تدعسْ رأسو
- صورة المرأة الملتحفة بالشمس والتنين بترمز لشيئين، والشيئين بضمو لذات الهدف، الشيء الأول ترمز الى العذراء مريم. والشيء التاني يرمز الى الكنيسة. بس الكنيسة هيي رمز للعدرا والعدرا هيي رمز للكنيسة.
- الكنيسة هيي جماعة الله، او المؤسسة اللي حاملي الله للناس. مين كان حامل الله للناس. العدرا باحشائها
- العدرا كانت كنيسة مصغرة، وبعدان الكنيسة الله يللي بحب الإنسان، والإنسان يللي بجاوب ع حبْ الله، فوت ع شخص مريم. بتلاقي الله يللي حب الإنسان بشخص مريم. ومريم يللي حبت الله باسم البشرية حب لا رجوع عنه
تكريس لبنان لقلب ميرم الطاهر.. ومار شربل عيناه عَ لبنان..
- ميشان هيك أصبحت مريم صورة ورمز للكنيسة، والتنين عندما يحارب مريم انه يحارب الكنيسة، والعدرا عندما تدعس رأسو لابليس الكنيسة هي التي أعطيت السلطان لتدوس ابليس
- من مريم منتعلم كيف منروح صوب الله، ولما منعمل ما عملته مريم مع يسوع سندوس رأس ابليس.
- ميشان هيك عندو كره لهالإم البتول.
3
- ميشان هيك ابليس بدّو يلغي دور مريم من حياة المؤمن
- الإنسان بيتعلم من العدرا كيف يذهب الى الرب ويطيعه ويعمل ارادته
- ابليس بدو يفرفط عمل مريم اليوم. وعملا من خلال ظهوراتا وتدخلاتها، والبابا يوحنا بولس الثاني قال، هيدا الزمن هوي بامتياز زمن مريمي، نسبة لكثافة حضور العدرا معنا، وشفاعتا تتخلصنا وتقودنا لعند يسوع
- تدخل القديسين هني يللي عم يساعدونا، لأنو قوة الشر كتير قوية بالعالم، والعدرا والقديسين عم يخلو نعمة الله موجودي، وعم يخلو رحمة الله موجودي، وعم يخلو العدالة تستوفي بالصلوات تبعن، وكيف بالحرّي صلوات العدرا
- ميشان هيك جانن جنونو، عندو مخطط ابليس يدمّرالبشرية، تدخل مريم خربطلو ياه كلو.
- تعاطي العدرا وشفاعتا معنا خلّى عمل ابليس عمل عاجز. لا بل مُلغى ببعض المطارح
- ميشان هيك ابليس ناقم، وعم يستعمل ابواق مستولي على دماغن وعلى قلوبن وعلى ارادتن، لتشويه صورة العدرا
- الرب لما أعطاها من على الصليب ان تكون ام البشر، صارت تحس بكل مخلوق أنّو هيدا ابني، ومعنية فيه، كيف انتي بتحسي بعيلتك الصغيري كل ولادك، هودي حياتك، وبتعملي كلشي ليكونو سعدا ومستعدي تضحي بكلشي كرمالن، العدرا هيك بتشوف البشرية
- كل شخص بتشوفو العدرا هيدا ابني الوحيد والفريد من نوعو ولازم خلصو
- العدرا بتدخلاتا عم تشتغل بامومتا معنا، وهيي بتدلنا صوب يسوع
وعن الظهورات، يقول الأب مروان خوري:
- الكنيسة أعطيت نعمة روح القدس، وهالروح هوي يللي بنورها بقرارتا الكبيري، وما رح يخلي المؤمنين فيها يضيعو، خليني دايماً انتظر كلمة الكنيسة بكل ما يُدعى ظهور
- الكنيسة قالت كلمتا بخصوص مديوغوريه. قالت ما صُنع لغاية اليوم، لا يتنافى مع عقيدة الإيمان، ولا خطر على المؤمنين، وايمانن بيسوع والإنجيل. لأن مافيشي يتناقض مع تعاليم الإنجيل
- ما يُسمّى بالحج على ميدوغوريه لا مانع ان تقوم به الجماعات المسيحية. ولا مانع ان تقوم بمرافقتا من قبل كهنة واساقفة، اما في ما يخص شيء يُسمى خارق العادة بظهورات العدرا على الرؤاة نترك للكنيسة الوقت بالحكم على الموضوع
- لا مانع ان اذهب الى هونيك وان اعمل رياضة روحية. واتعرف على هالمكان يللي سماّه البابا كرسي اعتراف العالم. ومحجّ مريمي.
- البابا شاف ظاهرة هونيك، وكل الفرق اللي بتروح ويقصدو المكان، في قوة توبة وارتداد فعلاً معيوشة، اثنى عليا البابا يوحنا بولس الثاني. وشاف في التزام بالكنيسة مميز.
- البابا شجّع العالم، وقلها لميريانا. لو لم أكن بابا لكنت اول شخص رحت لهونيك. ما بقدر اسبق قرار الكنيسة الكبير. في ثمار انجيلية وفي سلام خارق للعادة. مين ما بروح لهونيك عم يرجع مختبرو
- بيبقى الكلمة للكنيسة لما بتقول كلمتا. كلنا تحت الطاعة شو بيصدر قرار
ورأى الأب مروان خوري انّ شفاعة امنا مريم والقديسين ليست واسطة بين الإنسان والله، المسيح والله الأب جعل من مريم والقديسين شركاء له، تماماً كالأم والأب او ايه عائلة في مفهومنا الا يُشرك الأب أبناؤه في الميراث واتخاذ القرارات سيما للذين أثبتو اهليتهم.. ونحن أبناء الله بالنهاية، ومن هم أعضاء سليمين في جسده السري، أيضاً هم ليسو وسطاء هم شركاء بميراثه، وهذه هي إرادة الله.. نحن جسم مرتبط بعضنا ببعض ورأسنا هو المسيح