عَ مدار الساعة


مرافق الأحدب شنق نفسه من علوّ لا يطوله …

… تقلّب الأقنية وتشعر بأنك ملاحق من دعاة وأبواق الكراهية والاستزلام والارتزاق والتعصّب.

ومصباح الأحدب يناشد الملك السعودي إنقاذ«نا».

أيّ جماعة هو يقصد، ببراءته، وبراءة الأطفال في عينيه؟

تتذكّر أنه نفسه كان يرقص طرباً لوصول بشار الأسد إلى لبنان، وكان يطري على حسن أداء الرئيس السوري وإدارته لملف العلاقات السورية ـ اللبنانية.

ثم تتذكر مأساة مرافق مصباح الأحدب، الذي بعدما أشبعَ نفسه ضرباً مبرّحاً، وبعدما أفرغ رصاص بندقية حربية في ظهره، قام بشنق نفسه من علوّ لا يطوله من لم يستعن بسلّم في زنزانة.

(أسعد أبي خليل – الأخبار- 15 آذار 2008)