– الأخبار ما بين التحليل وشقلِبة الأحداث.. تقحم إتصالات باسيل لخدمة عنوان..!!
– الأخبار.. تعطيل مجلس الوزراء يكون لقضية اليمن فقط.. مش لوزير كاد أن يقتل وأحداث تخرب الجبل..
– مطبخ 8 آذار يلطي بكل القضايا تاركاً التيار وباسيل بتلقي نيران العدو والصديقة..
***
مؤسف صحيفة الأخبار أن تستمرّ في تحريضها، بغية التحريض على رئيس التيار الوطني الحرّ، فهي تارة تحرّض الجمهور الشيعي على التيار بافتراءات من نسج خيالها.. وتارةً أخرى تحرّض الجمهور السني للإيحاء بأن باسيل من يسيّر الحكومة..
واليكم ما تضمنه المشهد السياسي الذي يناقض عنوان صحيفة الأخبار:
– «المقر الرديف» لرئاسة مجلس الوزراء، أي وزارة الخارجية والمغتربين. التقى الوزير جبران باسيل..
– لم يلفظ وزير الخارجية هذه الكلمات، لكن أداءه أثبتها. هي رسالة سياسيّة إلى سعد الحريري أولاً، وكلّ القوى السياسية الأخرى ثانياً. كذلك فإنّه قرارٌ باسيلي، بموافقة 8 آذار، بمنع عقد أي جلسة لمجلس الوزراء قبل حلّ قضية قبرشمون..
– مرّة جديدة، يُعيد رئيس التيار الوطني الحرّ تذكير «شركائه» المفترضين في التسوية والحُكم، بأنّه ليس مُجرّد وزيرٍ في مجلس الوزراء، ولا فقط أقوى رجلٍ في عهد الرئيس ميشال عون، والمُرشح الأبرز لرئاسة الجمهورية، بل إنّه فوق كلّ ذلك، أحد أقوى حكام البلد، محوّلاً قصر بسترس (مقرّ وزارة الخارجية والمغتربين)، إلى واحد من مقارّ المرجعيات.
الأخبار
– جبران باسيل عطّل أمس انعقاد جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية، بعد أن قرّر أن يعقد اجتماعاً لوزراء «تكتل لبنان القوي» في التوقيت نفسه لجلسة الحكومة.
– الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر أمس، وصل وزير السياحة أفيديس كيدانيان إلى السرايا، قبل أن يُتَّصل به، ويُطلب منه الانضمام إلى زملائه في قصر بسترس.
– ولم يظهر وزراء «لبنان القوي» في مقرّ الرئاسة الثانية إلا بعد مضي قرابة ساعتين. مسار جلسة أمس، التي لم تنعقد، لا يوصل إلّا إلى نتيجة أنّ «الأمر لباسيل»، وذلك بعيداً عن رغبة الحريري الدائمة في الإيحاء لجمهوره والرأي العام بأنّ شؤون سلطته التنفيذية تقع تحت سيطرته وحده.
– إذا كان الحريري صادقاً، فلماذا حدّد جلسةً حكومية، ووزّع الدعوات، إذا كان أصلاً ينوي تأجيل الجلسة إلى «موعد يُحدد لاحقاً»؟ لماذا لم يؤجلها ريثما يُحلّ الخلاف الدموي بين الحزبين التقدمي الاشتراكي والديمقراطي اللبناني؟ ببساطة، لأنّ الحريري لم يكن ينتظر «اجتماعاً حكومياً» مُصغراً في قصر بسترس. وأمام «بشاعة» الحدث، في الشكل، فضّل أن يظهر أمام الصحافيين، مُتبنياً قرار إرجاء موعد الجلسة.
(( برأيكم الا تعلم صحيفة (14 آذار) أنّ مجلس الوزراء لا يُقاد من شخص، الحكم يُدار بالتوافق بين القوى المختلفة لمصلحة الجميع، أما صحيفة الأخبار فهي تريده فقط بيد شخص.. وما همّ إذا كان أهالي الشهداء إذا ما دفنوا شهدائهم ))
خطوة باسيل هدفها الأساسي، بسط سيطرته..
وأشارت المصادر لـ«الأخبار» إلى أنّ «القرار أتى بعد أن اتصل باسيل بالنائب طلال أرسلان الذي وافق على عدم الحضور، كذلك حزب الله الذي أيّد عدم عقد الجلسة منعاً لأي اصطدام بين الغريب وأكرم شهيب ووائل أبو فاعور، ولأن جنبلاط لم يكن بعد قد سلّم أياً من المطلوبين للأجهزة الأمنية».
( الأخبار تشقلِب الأحداث وتراقب إتصالات الوزير باسيل..!! )
– مصادر مطلعة في 8 آذار إنّ «الهدف من عدم حضور الجلسة لم يكُن التعطيل، بل الإنتظار إلى حين تنفيس الإحتقان، إذ ليس من المنطقي عقد جلسة والدم لا يزال على الأرض والقتلى لم يدفنوا».
– حزب الله الذي لا يدعم عقد الجلسة منعاً لأي اصطدام بين الغريب وأكرم شهيب ووائل أبو فاعور، ولأن جنبلاط لم يكن بعد قد سلّم أياً من المطلوبين للأجهزة الأمنية.
بالنهاية مبروك لصحيفة الأخبار دعاية “بنك بيبلوس”.. !!!؟؟؟ نهنئهم على إختيارهم بنك “بيبلوس” لأنّ التسمية الفينيقية للبنك من شأنها أن تصالح بعض الحاقدين مع أرض كنعان..🤔