في الاجتماع الذي حصل في دار الطائفة الدرزية بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، جرت عملية غسل القلوب ووعدٌ بإحياء العلاقة بين الرجلين على أسس واضحة. لكن هذا لم يمنع جنبلاط من البوح للحريري بما يشعر حيال وجود «مشروع واضح لا لعزله فقط بل لتخطيه». ويعتبر «أنّ هذا المشروع ليس وليد البارحة وليس وليد قرار داخلي بل خارجي لكن بأدوات محلية». وأكّد جنبلاط أنّه «لا يريد الشر لكنه لن يسمح لهذا المشروع أن يمرّ». واتفق الرجلان على متابعة اللقاءات الثنائية قريبًا.
-الجمهورية-