– الشراكة مش نصوّر جامع مع كنيسة بل نسمع هواجس بعضنا ويضل لبنان رسالة..
( واضح إنو غرف سوداء تشوه صورة التيار الوطنية.. ساعات لمقابلة عساف التلفزيونية وصدر القرار بتشويه صورتها، واللي حصل بالبقاع الغربي قبلاً وببعلبك الهرمل بعدها يؤكد تلاقي الطائفيين من 8 آذار مع 14 منه.. Agoraleaks )
***
مقتطف من حديث منسقة لجنة العمل في التيار الوطني الحرّ غادة عساف لقناة الـ”OTV”، ضمن برنامج “حوار اليوم”: (24 حزيران 2019)
(1) الصراحة 👏
– انا مني جايي ولابسة كفوف، أنا رئيسة لجنة العمل الوطني بالتيار بكل لبنان
– انا لا أنتمي الى الطائفة المسيحية.. أنا كنت مرشحة عن التيار وحزبية وعن المقعد الشيعي ببعلبك الهرمل، وفي غيري مرشحين من بقية الطوائف ونزلت عَ لوائح التيار 🇱🇧
(2) حادثة بعلبك الهرمل 🎬
– هلق إذا حدا بدّو يزقّف عَ أي كلمة بتلاقي زقيفة أد ما بدّك.. 👌
– مش المطلوب التزقيف لأي خطاب موتور.. يللي صار إنو جبران باسيل عمِل مبادرة قبل الحادثة بالبقاع الغربي، حتى يِعمِل حوار مع مكوّن عندو هواجس، وحَب يسمع وجهة نظرها، واستكملا ببعلبك الهرمل 👌
– لقاؤه مع أنصار التيار عم يصير، ولكن عندو حرص ببعض المناطق يكون في لقاء حواري مع الناس اللي مش من التيار (لأنو مش هدفنا التزقيف) وهيدا اللي صار، نعَمل لقاء بصالة عامة ومفتوحة وفي إعلام عم يصوّر حتى يشوفو يللي عم يصير..
– مفروض اللقاء يكون ضمن أدبيات حوار لائقة.. لكني شخصياً أتأسف إنّو ما استفادوا من الفرصة اللي أتاحها الوزير باسيل الُن حتى يسمعُن ويسمعوه..
(3) الإعلام والحقيقة
– نحنا شاطرين كتير بلعبة الإعلام، اللي بتشبه لعبة “بيت البيوت” منركّب التركيبة متل ما بدنا.. وبتخلص اللعبة وبتِخلص معا أدواتها
– نحنا بالتيار يللي بدنا ياه هوي… حوار جدي يسمعونا الناس ونِسمَعُن حتى يوَصلو الأفكار اللي بدُن ياها 👍
(4) التيار والبعد الإستراتيجي 🇱🇧
– إذا تركنا القشور.. التيار الوطني الحرّ عندو نضال قوي ضدّ الوجود السوري، ورجعو عملو تلاقي واحتضنو المكوّن اللي قاوم العدو الإسرائيلي 🇱🇧
– التيار يجمع المَجدين، ومنهما فات باللعبة السياسية، صار بدّو ينظّم هيدا الوجود والحضور بالبعد الوطني، وانضم الو كتير من الناس من غير المسيحيين، لأنو بشوفو بالتيار النفس الوطني اللي يحقق حلم بناء البلد، بمعنى الرسالة 🇱🇧
(5) لبنان الرسالة
– واكب التيار كل الطوائف والمذاهب.. وهون بدنا ندخل للعمق.. إذا بدنا نسأل حدا شو الشراكة بهالبلد⁉ يعني منحطّ جامع كنيسة وبس..!! 👌
– هل هيدي هيّي الشراكة الحقيقية.. المسألة إنو في جناحين بالبلد ومنها مسألة عددية ولا عرض عضلات 👌
– المسألة مبلشة قيمية، روحية متعلقة بالطائفتين عم يحاول التيار يرسم مفاهيمها، وبدها تكون عبر الحوار.. 👍
– التيار من الأساس مقرّ إنو في آخر وهوي حريص ليسمعو، حتى يِغني حالو والآخر.. والحوار مش صريخ وعَييط 😔
(6) التيار الجامع عملي.. 🇱🇧
– رئيس التيار ركّز عَ مفهوم السياحة الدينية ببعلبك – الهرمل، وفيها السيدة “خولة” اللي يرتادها الشيعة.. وفيها الجامع الأموي المرتبط بمكوّن واسع.. وفي مار مارون وسيدة بشوات..
– في أجمل من هيك يُحكى.. وكانت الرغبة بالحوار.. ولمَّن التعبير أساء للسيدة يللي عَم تنقل وجعا..
– الوجع مشروع الى آخر حدّ.. ولهالسبب رِحنا عليه وبادرنا 👌
(7) الشراكة
– حدا يفهمنا شو لبنان / الرسالة⁉ شو يعني عيش مشترك ⁉
– إذا ما في عدالة بالشراكة معناتا عم نعيش خلل بلبنان بلد الرسالة 👍
– التيار يسعى التوفيق بين لبنان الرسالة ليتوافق مع لبنان الوطن.. وهيدي هيّي استراتجية لبنان الرسالة بالشرق..
س – جاد أبو جوة: لكن الناس وبعض النواب تسأل هالشي يتأثر بمأمور أحراج؟؟
غادة عساف: هلق الوجع الفردي شي مشروع.. ولكن إذا فِتِت عَ الدولة ولقيت إنّو التوظيفات مَحْدَلة.. (نحكي الأمور متل ما هيّي) يمكن شخص نجح بمجلس الخدمة المدنية بيعتبر انو حقو.. ونحنا منفهمو.. لكن هيدا الحوار هوي لشرح ليه صار هيك؟؟؟
– التيار مش مسبب هالوضع، هوي عَم يلملم تداعيات الفلتان التوظيفي يللي سبَّبو غيرو.. ونحنا ما بدنا نضرب التركيبة الوجودية اللبنانية 👍
– شخص متضرر مش رح يستوعب هالفكرة، من هيك معليه رح يضل يحكي هالحكي..
(الخلاصة)
– متوقعين سلفاً يتهّم التيار بالطائفية.. وانو بالحرص فقط على المكتسبات المسيحية.. نحن نجاهر علنا انو نحنا التيار حريصين على الوجود المسيحي وعلناً.. والتيار بكل مكوناتو حريص على هيدا الوجود من خلفية يحس الشريك انو شريك فعلي مع كافة الشركاء بالوطن..
– نحنا لا نمارس مبدأ التقية.. ومن أجمل ما ساهم فيه الوزير باسيل كسر هالمبدأ.. نحن نقول بغرفنا المغلقة وعَ شاشات التلفزيون ومع مسؤولينا ما نعمل 😉
– أتمنى من مناصري التيار يكونو مواكبين رئيس التيار.. إذا بدنا نحاور الآخر حتى نشيل منو نفوسو الحقد تجاه الفكرة.. بالأول بدنا نشيل الحقد من التعابير حتى نروح للفكرة 🎯
https://youtu.be/J8hiGhbuKwg
(منسقة لجنة العمل في التيار، حوار اليوم – OTV ؛ 24 حزيران 2019)