– الناس: يا ريت نواب التكتل تصيبن العدوى من هالكتابات.. اجراس كنائس الحدت لن تصمت..
***
ما زالت قضية بلدية الحدت فيما يخصّ الحفاظ على خصوصية البلدة، والحفاظ على التنوّع محطّ أخذ وردّ، وتفاعل على وسائل التواصل الإجتماعي، سيما بعد موقف وزير الداخلية ريا الحسن..
صفحة Bill Nizzam علّقت على موضوع، كاتبة:
الرجل ترك وحيدا فريسة الاعلام والغوغاء والتهجمات والاتهامات واليوم الاحالة الى التحقيق.. وللأسف صمت كثيرون من السياسيين المسيحيين واختفوا..
تلك الوزيرة (ريا الحسن) التي هالها الطائفية والعنصرية لدى مسيحيي الحدت ، تناست يوم وقفت وراء فؤاد السنيورة عندما استدعى المفتي للصلاة في السراي المُحاصر واعتباره حصناً لاهل السنة وخط احمر..
تناست الوزيرة الفيتو الطائفي ضد الزواج المدني والفتوى الشهيرة بتكفير اي وزير يصوت معه..
تناست الوزيرة تيارها الذي غطّى الاسلاميين بغيرة الدين ودفاعه عن حقوق اهل السنة وتفاخره بحفظ مواقعهم..
لا تُلام الوزيرة ، بل يُلام احزابنا ووزرائنا ونوابنا ممن يسأل عن قضية الحدت وحفاظها المستميت على هويتها ومسيحيتها مع ودها للمحيط والتعايش..
فترى هذا السياسي الذمي يبدأ بالتعرق والتلوي خائفاً من الاجابة، منتقلاً الى الدفاع والتبرير وكأنها جريمة ترتكب ان ارادت جماعة الحفاظ على نفسها.. خائفاً ربما على مستقبله السياسي وطموحاته في ترأس الاتحاد الاوروبي ربما…
نفس هذا السياسي يضحك على المسيحيين في الانتخابات ويأتي على حصان الدفاع عن المسيحيين وتجذرهم
ثم تراه خائفاً ويملأ وجهه الاحمرار متأتأ عندما تنتظر منه موقفاً واضح وعالي امام موجات التكفير والتحريض..
رئيس بلدية الحدت الادمي المقدام ، لك الف تحية وكل التضامن معك..
هذا وجاءت التعليقات..
- Bill Nizzam
امين
نحن ابناء الرجاء لا نخاف لا نقهر
جسدنا هي الكلمة التي لا تزول