أظهرت الاجواء التي سادت مجلس الوزراء، عودة التفاهمات «الى الخدمة» تحت سقف التضامن الحكومي، حيث شدّد الحريري على «التضامن الوزاري في مناقشة الموازنة في مجلس النواب والتزام القرارات التي اتّخذتها الحكومة أثناء مناقشتها هذه الموازنة».
وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية»، انّ باسيل كان «هادئاً جداً» خلال الجلسة، ولم يسجّل أي كلام مباشرة أو بالغمز خلال النقاش في جدول الاعمال.
وبدا واضحاً، انّ تفاهم الحريري – باسيل ستتوسع مروحته ليشمل تفاهمات مع أفرقاء أساسيين آخرين، وخصوصاً حول موضوع التعيينات المنوي اجراؤها قريباً.
وفي هذا الإطار، علمت «الجمهورية»، أنّ بدء البحث الجدّي في التعيينات بالأسماء والمراكز سيبدأ تدريجياً بعد عودة الحريري من سفره غداً الخميس الى الخارج. ويتصدّر هذه التعيينات مركز مدّعي عام التمييز، والمرجّح ان يكون للقاضي غسان عويدات بالتوافق، ثم يلي ذلك التجديد لنواب حاكم مصرف لبنان، باستثناء المقعد الدرزي، الذي يرشح رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط له فادي فليحان، فيما برز اتجاه الى الإبقاء على نبيل الجسر في رئاسة مجلس الانماء والاعمار.
-الجمهورية-