بري تعهّد اقناع فرنجية بوزارة التربية بظرف ساعة بحسب صحيفتي السفير والأخبار.. يوم، يومين، 3… 4… الى متى ؟
لم تنفع إثارة مسألة قانون الانتخابات، في حرف الأنظار عن أولوية تشكيل الحكومة الجديدة …
تماماً كما أنه لن تنفع محاولة تأخير ولادة الحكومة، في تمييع ضرورة إقرار قانون انتخابي جديد، ولا في تطيير الانتخابات التي تأخرت عن موعدها ولاية برلمانية كاملة …
فالبلد يحتاج بشكل مصيري، أولاً إلى حكومة جامعة وفاعلة، وثانياً إلى قانون انتخابي ميثاقي عادل …
وثالثاً إلى انتخابات برلمانية شفافة بالكامل … والمقتضيات الثلاثة مطلوبة وفق جدول زمني واضح … ولن تنجح كل محاولات الالتفاف على هذه الأجندة الوطنية الضرورية…
هذه التراتبية في المهمات المطلوبة ظهرت بوضوح اليوم …
فبعد محاولة التشويش أمس على موضوع الانتخابات وقانونها، سجلت مواقف واضحة هذا النهار، لكل من حزب الله والتيار الوطني الحر، تؤكد المطالبة بقانون انتخابي جديد …
علماً أن خطاب القسم الرئاسي، كان حاسماً لجهة التشديد على إقرار هذا القانون قبل الانتخابات المقبلة …
وفي شكل متزامن، عادت إلى العمل محركات التأليف الحكومي …
وسط تفاؤل نسبي بالحصول على أجوبة جديدة في هذا الملف، خلال ما تبقى من الأسبوع الحالي …
فثلاثية الحكومة والقانون والانتخابات، متلازمة ضرورية لتحصين مناعة البلد …
مقدمة نشرة أخبار OTV