… إفتتح رئيس الحكومة سعد الحريري عودته باجتماع لكتلته أعقبه مؤتمر صحافي تناول فيه قضايا السجال، مؤكداً تمسكه بالتسوية الرئاسية وزيارته لقصر بعبدا واصفاً رئيس الجمهورية بالضمانة، ما وصفته مصادر متابعة لخطاب الحريري، بجولة من جولات الحرب الطائفية الكلامية، التي أراد الحريري أن يختتمها معلناً وقف النار بعدما أفرغ ذخيرته، التي كانت كما الذخائر التي استعملها باسيل شحناً للعصبيات الطائفية.
وقالت المصادر إن الخطاب القائم على توصيف الطوائف بتراتبية في درجة وطنيتها أو الحديث عن حقوق ومصالح منفصلة لها، تفتيت لوحدة اللبنانيين ومخاطرة بمشروع الدولة واستخفاف بالدستور وما يفترض أن يحكم تصرفات ومواقف من يتولّون المسؤوليات الدستورية في الدولة.
-البناء-