– نشاطات وشهادات لاهوت، دون صلا وطلب الروح القدس.. حركة دون فعالية.. 😉
* ♰ *
مقتطف من حديث الراهب المريمي الأب مروان خوري، لقناة “نورسات” ضمن برنامج “ما أطيب الرب”: (6 حزيران 2019)
(1) منطق الروح القدس # العالم🎯
– يسوع قلن للرسل، إنو الروح القدس هوي اللي رح يشدّ همتهم، لأنو بقواكم الذاتية ما فيكن تشهدوا بالكلمة أمام العالم
– في كتير ناس عندُن منطق بالكلام، لكن..
السؤال: هل هيدا اللي طلبو المسيح ⁉
نحنا ككهنة أو علمانيين، نتوجّه للعالم بطرق إقناع..!!! 😉
– نحنا الكهنة ندرس سنين من اللاهوت، ومنعمِل إختصاصات، ومعنا شهادات… ومننزل نوعَظ..
لكن؛
رعايانا متل كأنو الناس بتِجي من باب العادة..
بس بِروحو معنا رحلة عَ “مديوغوريه”، 99% من إختباراتي.. من بعد يوم أو يومين، بِتلاقيهن، ببلشو:
* بكي
* يبطلو يوقفو صلا
* بدّن يضلو هونيك..
* وبصير يقولو “لو ما بيِخلَص القداس”!!
بينما كان قبل بالإعجاز حتى يجي عَ القداس..
(2) علية صهيون ⛪
– هيي خلوة، حتى يزودنا الرب بالروح القدس.. 🕯
– والروح القدس ما بيِجي إرتجالي، الرسل قعدو 50 نهار يصلوا..
– أنجح رسالة إكتشفناها هيّي الرسالة المؤسسة عَ الصلاة..
و…
يسوع هوي المعلّم.. في إشيا عملها ومنو بحاجة ليِعملنا.. متل لمّا تعمَّد، ومتل لمّا صلّى.. (يسوع ليه بدّو يصلّي.. ما نحنا منصليلو) حتى يعلمني أهمية الصلاة..
لذلك، كان يترك الجمع، ويذهب الى الجبل ليصلي..
(3) الخلوة
– إن لم أجد خلوة صلاة.. سأقع بفخ كثرة النشاطات والشغل.. نعم بيِحرُك كتير ولكن منّو فعاّل 😉
إذاً..
من هو الأهل أن يتكلّم عن يسوع⁉
مش اللي تعلّم بالجامعة، ولا اللي حِمِل شهادات لاهوت..
اللاهوتي المعاصر “كارل رانر” بقول: “إن لم يعد لاهوتنا لاهوت ركوع، لن يستطيع أن يتحدث عن الله، ولن يستطيع أن يُعطي الله للعالم”
(الخلاصة)
– بشارتنا يجب أن تكون لاهوت ركوع، وصلاة.. حتى نِقدِر نوصّل الله
– لاهوت درس وتصفّح بالكتب مش كافي.. أولاً بدي صلّي واطلب الروح، ومن بعدهما يأتي القراءة والدرس.. 🎯
https://youtu.be/Uqh8d9NqQ2A