– دار الإفتاء تميّز بين أبنائها.. إعدلوا..
***
غرّد اللواء جميل السيد، معلقاً على الحادثة الإرهابية في طرابلس، عبر حساب “تويتر”، متسائلاً:
خلال التحقيق معه بطرابلس بتاريخ ١١ آذار ٢٠١٩ إعترف عبد الرحمن مبسوط:
- “أنه ينتمي إلى فكر داعش
- وأنه سُجن لمدة سنة في رومية بين ٢٠١٧و ٢٠١٨
- وأنّ لديه نقمة عارمة على أجهزة الجيش والأمن الداخلي
- وأنه يتحين الفرصة للإنتقام منهم”!
دماء العسكريين تسأل: لماذا أفرِج عن مبسوط في اليوم التالي؟!
خلال التحقيق معه بطرابلس بتاريخ
١١ آذار ٢٠١٩ إعترف عبد الرحمن مبسوط:
"أنه ينتمي إلى فكر داعش
وأنه سُجن لمدة سنة في رومية بين٢٠١٧و٢٠١٨
وأنّ لديه نقمة عارمة على أجهزة الجيش والأمن الداخلي
وأنه يتحين الفرصة للإنتقام منهم"!
دماء العسكريين تسأل:
لماذا أفرِج عن مبسوط في اليوم التالي؟!— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) June 5, 2019
هذا ويتناقل المواطنون على وسائل التواصل الإجتماعي، على سبيل المثال إعتراض المساجين السنة في سجن رومية، من دار الإفتاء لأنها تميّز بين أبنائها، فهي فقط تُرسل الوجبات الساخنة للإسلاميين (الإرهابيين) في رومية، فيما تنسى البقية.. وذلك بسبب إرسال عشرات الوجبات الطازجة المغلفة بالسانيتا (يومياً) مع صناديق فاكهة متنوعة من خوخ ومشمش ودراق مكتوب عليها “دار الفتوى”..
طبعاً هي مبادرة حميدة من دار الفتوى، أن ترعى بعض المساجين المسلمين في سجنهم، لكنها خطوة يشوبها عيب العدالة، عليهم أن يكونوا عادلين، فاعدلوا إن الله يحب العادلين..
المصدر: مواقع التواصل