– للخلاص من حكم الخطيئة الأصلية ♰
* ♰ *
مقتطف من عظة الأب مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى – القاهرة: (31 أيار 2019)
(1 – الخطية الأصلية)
– بسبب خطية أبينا آدم ورثنا حكم الموت، وهكذا إجتاز الموت الى جميع الناس، فالكل أخطأ
– كل البشر وُلدنا تحت حكم الموت، كل مولود إمرأة.
لكن ؛
– الله لا يريد هلاك جنس البشر، وما خلق جنس البشر عشان يهلكهم ( هو محبّ للبشر) ، ومنذ الأزل مُدبّر خلاص.
مع ملاحظة ؛؛؛
– عدل الله لا بدّ أن يتمّ إنو الإنسان يموت، ونحنا محتاجين لإنسان حي ما عليه الحكم 👌
– ربنا بذاتو، أو كلمة الله أخذ جسد وحلّ في العذراء القديسة مريم، ووُلد في صورة إنسان، شابه الإنسان في كل شيء، ما عدا الخطية وحدها..
– هو إنسان كامل، لكن ما يعرف خطية.. وجايي عشان يموت عن الإنسان، ويتمِّم العدل الإلهي.. ( إجرة الخطية موت ) وبنفس الوقت يفتح الطريق اللي قُفل بين الإنسان والله.
– أكتر من مرة قال المسيح: متى إرتفعت تعلمون أني أنا هو.. 👌 وأنا هو يعني إيه ⁉ يعني أنا الله بالأرامي..
– بس مسكو العصي ومعهم يهوذا والمشاعل.. سألهم يسوع: من تطلبون⁉ قالولو: يسوع الناصري.. قال لهم: انا هو.. واللي يؤكد كلامنا بقوله أنا هو.. كلو رجع لورا ووقع عالأرض..
(2 – العلامات)
– آتي سريعاً وأجرتي معي ⚖
– في علامات كتير تقول إنو الرب عالأبواب، وتجيني رسائل كثيرة إنّو الرب يعلن عن قرب مجيئه، ورؤى كثير من ناس كتير..
– مجيء المسيح رافق الكنيسة من بداياتها.. برسالة رومية يقول: إنها ساعة لنستيقظ من النوم”.. ويعقوب يقول: ثبّتوا قلوبكم لأن مجيء الرب على الأبواب..
ماذا يعني تفسير مجيء الرب قد إقترب⁉
– أمر من أمرين، يا المسيح يِجي ده الوقت.. يا أنا رح روح لعندو.. 🤔
– الروح القدس بلسان بطرس يقول: إنما نهاية كل شيء قد إقترب.. 🎯
– الرب قريب. ومبارح جابولي طفل لسّا مولود.. السرطان بجسدو 😔 الله بيتكلم.. 📢 “نهاية كل شيء إقترب فتعقلوا وإصحوا للصلوات”.. ✔
التوبة
– انا بستغرب من الإنسان اللي مش عايز يتوب
– مش عايز يتوب، يعني ماسك بجهنم بإيديه وسنانو
– أي إنسان عاقل، ما تبرر لنفسك، وما تقول، ده سوّى.. قول انا لأنو ما الك دخل بغيرك.. ما تقول “انا ما بحب وما بكره، انا بعيد عنّو.. هيو بحالو وأنا بحالي.. يعني ما بتحبو..
(3 – يسوع وعلامات الأزمنة)
– لما سألو رب المجد يسوع: ما هي علامة مجيئك، وانقضاء الدهر⁉
قال:
* من كثرة الإثم تبرد محبة كثيرين
* تسمعون بحروب وأخبار وأوبئة وزلازل ومجاعات
* من شجرة التين تعلموا المثل.. وده إسرائيل باتت شجرة تين وظهرت على الخريطة وبلا ثمر.. عندها تعلمون أن الصيف قريب
ويقول أيضاً..
* يُكرز في كل المسكونة، شهادة لجميع الأمم، فيأتي المُنتهى.. (متى 24: 14).. يقصد إيه⁉ هي ده علامة أخيرة.. كل المسكونة أي الجيل الأخير وكل واحد رح يسمع بالمسيح..
لكن اللي فات؟؟
* اللي فات أيضاً ربنا لا يترك نفسو بدون شاهد.. بوسيلة ما، الكل سمع شهادة للمسيح.. “المعاينين للحياة الأبدية.. في الإيمان متى هؤلاء يجمعون وهم لم ينالوا المواعيد، لكن بعيد رأؤها وصدقوها وحيّوها وأقروا بأنهم غرباء ونزلاء على الأرض (عبرانيين 11: 13) إذا يعني على مدى الأجيال، كل واحد شاف المواعيد، وفي ناس صدقوها وآمنو وناس ما آمنوا..
* كل المسكونة رَح تشوف العلامات.. مثلاً يقول: إيليا وأخنوخ (هم أو مش هم) رَح يكرزوا في اسرائيل، وبعدان حَ يقتلوهم.. وجثتهم تبقى 3 أيام مرمية بالشوارع.. وتراها كل عين..⁉
سؤال⁉
كنا من 40 – 50 سنة نقعد نفكّر.. زي رح تشوفا كل عين؟؟ هل اللغز نحل⁉
الفايسبوك جمَع العالم كلّو وحطو بأوضة.. واليوم نحنا ونتكلم مين يشوفنا..⁉ كل ركن يشوفونا.. ثم ينتهي المُنتهى 👍
* ده العلامة تحققت.. والتلفزيون بالو 60 سنة.. المهم نحنا بالجيل الأخير.. الجيل 70 – 80 سنة.. يعني المسيح ممكن يِجي بكرا ⚖ وممكن اليوم 👈 ويِجي ده الوقت ♰
– نحنا قاعدين ونسمع وناكول ورايحين وجايين، لكن ممكن تجي لحظة تلاقي الدنيا إنقلبت.. كيف.. ما بَعرِف⁉ لكن العاقل يتوب الآن.. العلامة تمّت وباقي كلمة يأتي “المُنتهى”.
https://www.youtube.com/watch?v=4Hi6i9rXklM
(كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى – القاهرة: 31 أيار 2019)