– ما يجمع ريفي والقوات والسنيورة وجنبلاط..
***
كشفت معلومات صحيفة، إن رئيس الحكومة سعد الحريري الحريري اتصل برئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل أمس (الأحد – 2 حزيران 2019)، وأبلغه تمسّكه بالتسوية الرئاسية وأن «الحريري لن يدخل شخصياً في حملة الردود التي يقودها صقور تيار المستقبل ووسائل إعلامه، طالباً من باسيل تهدئة الأجواء من جهته».
وأكّدت مصادر صحيفة الأخبار على موقف باسيل، أن «وزير الخارجية بدوره يؤكّد تمسّكه بالتسوية الرئاسية»، وأنه «يدرك أسباب الحملة ضدّه» وأن «من يقودها هم مجموعة من المتضررين من العلاقة مع الحريري ويحاولون إحراج رئيس الحكومة والمزايدة عليه».
ويفنّد المصدر الجهات التي تقف وراء الحملة على باسيل، فهي:
- الوزير السابق نهاد المشنوق،
- الرئيس فؤاد السنيورة
- اللواء أشرف ريفي،
وهؤلاء يستغلون أي فرصة للانقضاض على الحريري وتظهيره في موقع الضعف.
المجموعة الثانية، يصفها المصدر بـ«الميليشيات التي لم تخرج من الحرب بعد، أي القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي».
أمّا لماذا تكتّلوا؟
فالسبب بحسب المصدر أن «باسيل استطاع إحداث اختراق جدي في منظومة حماية هذه المجموعات عبر دخوله على خط الموازنة، ثمّ كان نشاطه لافتاً في شهر رمضان من البقاع الغربي حيث شارك في الإفطار الذي دعا إليه رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد بحضور الوزير حسن مراد وآلاف المشاركين، ثم دعوة النائب فيصل كرامي إلى البترون وإقامة إفطار حضره جمع غفير في طرابلس».
المصدر: الأخبار