أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن لبنان لا يريد الحرب، لكنه لن يتنازل عن سيادته وحقوقه في البر والبحر، وذلك بموازاة المساعي الأميركية للتوصل مع الجانب الإسرائيلي إلى اتفاق على ترسيم حدود لبنان الجنوبية.
واستقبل بري أمس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي إليوت أنجيل والوفد المرافق، بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب ياسين جابر، وجرى عرض للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
وأكد الرئيس بري أنه «ليس متشائماً حول الأوضاع في لبنان، الذي استطاع أن يتجاوز مراحل كثيرة صعبة من خلال وحدة اللبنانيين والحوار فيما بينهم».
وتطرق الحديث إلى المساعي الأميركية بشأن ترسيم الحدود البحرية والبرية، فأكد بري أن «لبنان لا يريد الحرب لكنه لن يتنازل عن سيادته وحقوقه في البر والبحر».
-الشرق الأوسط-