باسيل: سيادتنا واستقلالنا باتا محصنين بنسبة كبيرة ويبقى ان نحصن انساننا

– ما يهدد وطننا اليوم هو وضع اليد المالية عليه ونحن نقاوم لتحرير قرارنا المالي والاقتصادي

***

أكّد رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل من خربة قنافار، خلال جولة له في البقاع الغربي ان عيد التحرير هو ظاهرة يجب ان نتوقف عندها حتى نعلم طبيعة هذا الشعب الذي انتصر على هذا المغتصب، مشيرا الى ان من يتمسك بحقه ينجز كل شيء في وجه اي مغتصب او معتدي.

واذ لفت باسيل الى انه اليوم استقبل في منزله رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الاميركي، وهو صديق قديم للرئيس عون ولي من مرحلة زيارات العماد عون لأميركا، لفت الى ان البعض لامنا كيف نستقبله في 25 ايار، لأنه صديق إسرائيل، فانظروا الى الاستهداف! وكأن لا احد غيري استقبله اليوم، مشددا على ان المسؤول الاميركي الذي استقبلته كان طليعة مؤيدي قانون استعادة سيادة لبنان في الكونغرس في العام 2003،  والسيادة لا تتجزأ ونريدها كاملة ومسؤوليتنا من موقعنا ان نجند الاخرين بخدمة قضيتنا لا ان نتجند لخدمة الآخرين.

ورأى باسيل ان نحن حررنا لبنان كل من موقعه وهناك اناس قدموا دماء من اجل تحرير الوطن، اما ما يهدد وطننا اليوم هو وضع اليد المالية عليه ونحن نقوم بمقاومة من نوع آخر لتحرير قرارنا المالي والاقتصادي من السلب والتسلط، وطمأن الى ان سيادتنا واستقلالنا باتا محصنين بنسبة كبيرة، ويبقى ان نحصن انساننا لنعيش مواطنين متساوين واحرارا في كل لبنان.