الرئيس عون: لا انهيار ولا افلاس ومطمئن الى مستقبل الوضع المالي والاقتصادي بعد عبور هذه المرحلة الصعبة

–ابرز ما جاء في حديث الرئيس العماد ميشال عون مع الإعلامي عماد مرمل في صحيفة “الجمهورية”

***

الموازنة التي يجري إعدادها هي موازنة إصلاحية تستحق ان تُمنح الوقت اللازم لإنجازها بأفضل طريقة ممكنة

– الإجراءات التي ستتضمنها الموازنة أصبحت حتمية، وسواء وافق البعض عليها أم عارضها، فانّ هذه الإجراءات ستُعتمد لأنّها ممر إلزامي للخروج من المأزق

– جميع الوزراء يجب ان يكونوا معنيين بالنقاش حول الموازنة، ومجلس الوزراء مكوّن من 30 وزيراً ولا يمكن اختصاره بأحد

– لا انهيار ولا افلاس ومطمئن الى مستقبل الوضع المالي والاقتصادي بعد عبور هذه المرحلة الصعبة التي سنتمكّن من تجاوزها بالمشاركة والشراكة بين الجميع

– خيارنا الوحيد هو التغلّب على الأزمة الحالية، لأننا إذا سقطنا سنصبح تحت الوصاية المالية الدولية ونفقد قرارنا المستقل، وبالتالي فإنّ المعركة الاقتصادية التي نخوضها حالياً هي في أحد جوانبها جزء من معركة الدفاع عن السيادة والاستقلال

– اصوات الذين كانوا يزايدون علينا في مكافحة الفساد خفتت أخيراً، اما نحن فالإصلاح بالنسبة الينا هو نهج دائم وليس موضة موسمية

– الحكومة لا تواكبني بالمقدار اللازم، وعليها تفعيل انتاجيتها في كل الملفات، وبوتيرة اقوى في اتجاه كسب ثقة المواطن، حتى يتشجع على المساهمة في التضحيات والأعباء التي يستوجبها النهوض الاقتصادي

– أين هي النزعة البوليسية فيما حرّية التعبير وصلت الى حدّها الاقصى عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها؟

– أنا أعتبر نفسي فوق سقف الأذى، ولا يمكن ان تصيبني السهام، ليس فقط لأنني أحترم الدستور والقانون بل قبل ذلك لأنني محصن بضميري

– لبنان متمّسك بحقوقه البحرية والبرية واي حلّ سيكون متناسباً مع مقتضيات المصلحة اللبنانية العليا، وما نسعى الى تحقيقه في مجال ترسيم الحدود سيكون إنجازاً كبيراً

– لا أتوقع نشوب حرب في المنطقة وما يجري هو رفع الصوت والسقف تمهيداً للتفاوض