حذرت طهران واشنطن من “التداعيات المؤلمة لأي تصعيد ضدها”، مع استمرار تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، الثلاثاء: “ستكون هناك تداعيات مؤلمة بالنسبة للجميع إذا حصل تصعيد ضد إيران، هذا أمر مؤكد”.
وأضاف الوزير الإيراني في المقابلة التي تحدث فيها بالإنجليزية: “ليس من مصلحة إيران التصعيد. قلنا بوضوح شديد إننا لن نكون من يبدأ بالتصعيد لكننا سندافع عن أنفسنا”.
وتابع أن “وجود كل هذه الإمكانات العسكرية في منطقة بحرية صغيرة (الخليج) يشكل في ذاته عاملا لوقوع حوادث، وخصوصا مع أناس يسعون إلى حصول الحادث”.
وأضاف ظريف: “ينبغي التزام حذر شديد، ونعتقد أن الولايات المتحدة تمارس لعبة خطيرة جدا”.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ أيام، مع إعلان الولايات المتحدة تعزيز انتشارها العسكري في الشرق الأوسط، لمواجهة ما اعتبرته “تهديدات” إيرانية.
والاثنين، دعا ظريف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى “احترام الإيرانيين”، معتبرا أن تهديداته الأخيرة “لن تقضي على إيران”.
وكان ترامب قال الأحد: “إذا أرادت إيران القتال، فستكون نهايتها”.
من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي: “يعلن البيت الأبيض أن على الشعب الإيراني أن يخشى هجوما أميركيا، ولكن بعد ساعتين، يدفع ضغط البنتاغون الرئيس إلى الاعتذار والقول: لا ننوي شن حرب أو هجوم ولا نسعى البتة إلى محاربة الشعب الإيراني”.