عقيل يشرح رسالة السفير التهديدية: أنها إنذار… هناك سياسة يمثلّها باسيل وكاتب المقال يرفض سياسة جبران بالخارجية
– شكراً لأنكم تكشفون نواياكم الخبيثة، وفرنجية مطية لحركة أمل (كاتب المقال يأخذ من فرنجية مطية لضرب علاقة زغرتا مع البترون الذي وصفه بالجلْ)
مقتطفات من حديث الإعلامي رضوان عقيل على قناة الـ”OTV” ضمن برنامج “حوار اليوم”:
ورداً على سؤال، ماذا يعني هذا العنوان بصحيفة “السفير” الموجّه الى الوزير جبران باسيل، وهو في البرازيل، يقول:
- سواء كان بالبرازيل، او بالبترون (لم يقل لبنان – تناغم)، من حق أي جريدة او صحافي انو ينتقد الوزير أو رئيس الجمهورية، او رئيس الحكومة او رئيس المجلس، او أي كان. من حقّو يكتب هالشي. والحكم بيبقى للرأي العام.
- معلوماتي انو كاتب المقال وما رح قول كاتب الإفتتاحية، هونيك علاقة غير مقبولة بينو وبين الوزير جبران باسيل. هناك جملة من الإنتقادات لسياسة وزير الخارجية، لذلك أدّى هذا الأمر الى توجيه هذه الرسالة القاسية، أو هذا الإنذار للوزير جبران باسيل.
يسأله الإعلامي جورج ياسمين، “صحيفة بتوجّه إنذار”؟
يردّ عقيل:
- مسموح توجّه إنذار، بمحلّ رأت هيدا الوزير جبران باسيل، أو غيرو شطح بمحلّ. أو أخطأ بمحلّْ. او في مشروع عم يمثلو وزير الخارجية. لذلك من هون لجأت صحيفة السفير للرسالة التحذيرية، وهيدا الإنذار، علماً أنا ما بحب هيدا النوع من الكتابة.
- لا مش واصلي الأمور لاعلان حرب. خلينا نعترف في جملة من الملاحظات على الوزير باسيل، انا عندي ملاحظات، ما في مشكل بهيدا الموضوع، البعض عم يشوف، مع احترامي للرئيس عون فخامة الرئيس انو جبران باسيل هوي الرئيس الفعلي، هو من يُمسك بمفاتيح الحكومة، وبمفتاح قانون الانتخابات النيابية
- صحيح البعض انو شافا بصورة سلبية تجاه الوزير باسيل، لكن باعتقادي، كمان قد تفيدو بالشارع المسيحي.
ياسمين يتدخل، مع احترامنا، عندما تقول انّ إنذار من صحيفة، هذا ليس أسلوب صحفي، صار هوي توجيه رسائل واعتماد بعض الصحف صندوق بريد، لتوجيه رسائل، ذكرتني بتوجيه رسائل للرئيس الحريري.
- لاق. برجع بقول من حق الصحيفة او أي صحفي.. أو أي شخص يعمل بالحق العام، لكن الموضوع رسالة تهديد أو دموية، قد تكون موجّه للرجل لا سمح الله سلامة قلبو، لاق ما قاصدي السفير هيدا الموضوع.. لكن باب قد يكون في معطيات عند الجريدة، انو هيدا الرجل الحاكم بأمر وصار، وباحدى المقالات سميتو ولي العهد.
- بالنهاية خلّي يحكم المواطن اللبناني على هيدا الشي، ما أقدمت عليه الزميلة السفير
وبخصوص عقدة “فرنجية” داخل الحكومة، لفت ياسمين للإعلامي عقيل، لا احد يريد اقصاء فرنجية، وما حدا بدو يخرجو، وما حدا بدّو يوزرو، لكن بحقيبة تتناسب مع حجمو النيابي، الرئيس عون اول من تمسّك وشدد على هذه المعادلة، ولا احد يريد اقصاء فرنجية.. صوّت ضدّ الرئيس عون ومش ي ضدّو لآخر دقيقة..
يردّ عقيل:
- ليش عم تاخد القوات اللبنانيي هيدا الحجم، هيدا السؤال برسم القوات، وبرسم رئيس الحكومة، الحريري بآخر اجتماع مع وفد المردة، حرفياً بتاخدو وزارة الثقافة، ونقطة على السطر.. لاق اكيد ما رح يرضى بهالشي، ومن يعرف فرنجية وفروسيتو
يسأله ياسمين: إذا لماذا تُحمّل الى جبران باسيل؟
ويقول رضوان عقيل:
- القوى التي رفضت التمديد هي التيار والرئيس عون، حتى الرئيس بري كان ضدّ التمديد.. وقالها على مضض، وحرفياً كتبتا كذا مرّة، ومش سرّ انو انا وافقت على التمديد لإعلان تيار المستقبل ما بدي شارك بالإنتخابات، تخيّل في مكوّن بمثل طايفي..
سأله لماذا لم يراعي المسيحيين والتيارالوطني الحر، الذين يشعرون انهم مهمشون انتخابياً من 25 سنة.. ومن قال ان المستقبل يمثّل لدى السنة اكثر من تمثيل التيار لدى المسيحيين
ويضيف عقيل:
- لم اسمع يوماً من الرئيس بري وانا بشوف الرئيس وكل شرائح القوى لسياسية، الا يتحدث بكلام دافي حيال الرئيس عون
- بالاسبوع الماضي، هناك مشكل بين الرئيس بري والرئيس الحريري، حول موضوع الرواية التي قدمّت حيال حقيبة الأشغال
- في حكي من كيسو ومن مونتو ومن حضورو يتنازل عن حقيبة وتكون من حصة المردة
يسأله ياسمين: ما دام الرئيس بري يثق بالوزير فرنجية. وداعمو، ليه ما بيعطيه وزارة الأشغال وبفكّ المشكل؟ يجيب:
- فيشي بالسياسة، صحيح مناورة وشطارة. في كمان عملية صدق بالتعاطي، قالولو لسليمان فرنجية بتاخود حقيبة أساسية وهيدا يللي وقعنا بالورطة
- سليمان فرنيجة وقف بالأعوام الأخيرة كل الوقفة مع الرئيس عون، وكان أشدّ الداعمين لإلو
- المشكلة الآن في منح الحقيبة المناسبة لتيار المردة، ومن يحلها الرئيس الحريري
مركز الرصد والتحليل Agoraleaks.com