أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


لا يمكن إقامة “المدينة الفاضلة” إذا تجرد المسؤول من صفتي الصدق والنزاهة– نسيم بو سمرا

كلام كبير ومؤثر للسيد نصرالله عن جبران باسيل في الصدق والنزاهة

***

حين ننادي نحن بوقف الفساد ونثور على قلة الاخلاق لبعض المسؤولين لدينا، السبب هو لأننا شبعنا مسؤولين فاسدين، وقلة الاخلاق هي فساد لا بل هي بداية الفساد، ولذلك لا يمكن الوثوق بمسؤول في اي مركز مهما صغرت مسؤولياته، إذا كان لا يتمتع بصفات اخلاقية تخوله القيام بواجباته وأهمها الصدق والنزاهة، التي اذا تجرد منها المسؤول لا يمكن حينها إقامة “المدينة الفاضلة”، وبخاصة القضاة منهم، لان من دون قضاء نظيف لا بلد نظيفاً، أما الاساءة والشتم فتصبح تعديا وليست حرية رأي بطبيعة الحال، ولذلك نحن لدينا كل الجرأة ان ننتقد غيرنا اذا أخطأ، لان رؤساءنا وقادتنا شرفاء ويملكون صفاة القيادة كما الانسانية، كفّهم نظيف وأخلاقهم عالية، وهنا يحضرني كلام كبير ومؤثر لرجل كبير شريف، تليق به القيادة كما انه انسان يملك كل الصفات الحميدة التي لا يمكن ان نجدها مجتمعة في شخص واحد الا عند العظماء كالسيد حسن نصر الله، وهو الذي أشاد بصفات رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، الاخلاقية والقيادية حين قال حرفياً:


” يوجد في لبنان مَن يعتبر أن العلاقة بيني وبين الأستاذ جبران باسيل ربما مميّزة، ومنهم مَن يذهب الى حدّ المزاح، و”يتثاقل” من جبران ويقولون كيف يمكن السيّد ما شاء الله أن يتحمّله ؟! ويكمل الامين على الدماء  كما على الاعراض، بالقول: “أنا حقيقةً يوجد صداقة بيني وبين الرجل، ونشأت من بداية العلاقة التي كانت بين الحزب والتيار، وهي علاقة فيها إعجاب وإحترام وصداقة وصدقية، وأنا بصراحة أقول أن الوزير جبران باسيل أصدق وأشرف رجل سياسي في العقدين الاخيرين، والذي عزّز هذه الصداقة مع الأستاذ جبران باسيل هو حرب ال 2006 وما جاء بعدها في ويكيليكس.” انتهى كلام السيد.

تكشف ويكيليكس ان معظم المسؤولين في العلن تكلّموا بشيء وفي الجلسات الداخلية مع المسؤولين الاجانب تكلموا بعكسه، باستثناء الرئيس العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل، فيعلنان في العلن ما يقولانه في الجلسات الداخلية، فهم صادقون شرفاء.