–سنفضح كل سياسي متدخل لصالح الأسمر ونضعه في نفس الزنزانة
***
مروحة الاستنكارات لكلام بشارة الاسمر السفيه، واسعة، فلم يمر مرور الكرام ولذلك تم توقيفه، ويشهد لوزير العدل والقضاء سرعة التحرك، للتخفيف من ارتدادات كلام الاسمر على الساحة الداخلية، وبخاصة ان تهكم الاسمر جاء في اثناء مراسم وداع مثلث الرحمات البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، فإن كانت حرية الرأي مصانة في الدستور( والاسمر هو ملحد لا يؤمن بالاديان)، ولكن قناعاته لا يجب ان يفرضها على الاخرين في كل الاحوال، وبخاصة حين يكون هذا الفعل تحقيرا للاديان والمس بالمقامات الروحية، ويصدر عن مسؤول مثل الاسمر.
فحين تصطدم حرية شخص بحرية الاخرين يصبح تعديا وليس حرية رأي، اما عدم تضامن أحد مع الاسمر او دفاعه عنه فمردّه الى ان الاسمر بادارته السيئة لملف العمال، منذ تسلمه الاتحاد العمالي العام لم يترك له صاحبا لا من العمال ولا من رجال الاعمال ولا حتى من السياسيين، وبالتالي عليه ان يدفع ثمن أخطائه في عدم احترام الاخرين والمس بالمقدسات التي يؤمن بها معظم اللبنانيين.
ولكن يقال ان هناك شخصية سياسية بارزة تحاول التدخل لدى القضاء للتخفيف عن بشارة الاسمر، فلهذا السياسي نقول ان اولا كل من يتدخل بعمل القضاء هو فاسد وثانيا كل من يتدخل في هذه القضية اللاءخلاقية بامتياز، هو عديم الاخلاق وساقط مثل الأسمر، ولذلك فلتحاول هذه الجهة السياسية، وسنكشفها وكل من يتورط فيها، لربما تدخل معه الى الزنزانة التي سيضع فيها القضاء، بشارة الاسمر.
اما نصيحتنا فهي ان” اتركوا العمال هذه المرة يختارون رئيس اتحادهم بعد ان يقال الاسمر أو يستقيل، بدل ان تدعموا دمية مثل الأسمر، لتتحكموا بقرارات الاتحاد وتكملوا فسادكم على حساب العمال وحقوقهم.
في الخلاصة، إنّ بشارة الاسمر هو من أسوأ أصناف البشر، وذلك لأنه بالاضافة الى انه ملحد شيوعي (لأن يمكن للانسان ان يكون شيوعياً بالمعنى الاجتماعي ولكن غير ملحد)، فهو ايضا رأسمالي مخادع، في حين ان من يشغل موقع رئيس الاتحاد العمالي العام، يجب أن يكون إشتراكياً مؤمنا بالعدالة الاجتماعية ومحاربا للتمييز الطبقي وساعياً للتخفيف من الظلم المجتمعي المتمثل بالفروقات الاجتماعية الواسعة، في نظامنا الاقتصادي اللبناني.