استخدمت قوات النمر بالجيش العربي السوري صاروخ “زلزال” لاستهداف تحصينات تنظيم “جبهة النصرة” في ريف حماة الشمالي الغربي.
ورصدت “سبوتنيك” الصاروخ زلزال المحلي الصنع، والذي تم استخدامه على جبهات عدة خلال الحرب على الإرهاب في سوريا، وهو يحمل رأسا متفجرة من قياسات متعددة، ويتحرك عبر دافع يستطيع نقله إلى الجبهات حتى 1.5 كم تقريبا.
ووفق مواصفاته الفنية، فقد تم صنع زلزال للاستخدام القريب وتدمير مقار أو دشم وتحصينات على خطوط التماس خلال المعارك القريبة، الأمر الذي يفسر عدم تزويده يمنظومة تصويب دقيق، فهو لا يحتاجها في هذا النوع من المعارك، وهو لذلك أقرب إلى قنبلة كبيرة يتم رميها إلى مسافة أبعد من القذف اليدوي خلال الاشتباكات.
وتم استخدام هذا النوع من الصواريخ في المعارك التي خاضها الجيش السوري مع جبهة النصرة في الغوطة الشرقية، وضد “الجبهة” و”داعش” في غرب دمشق ودير الزور وتدمر.
ويبلغ الوزن الوسطي للرأس المتفجر في زلزال نحو 125 كغ، أما مخرج الغازات الدافعة فيه عبارة عن إنبوب طويل ينتهي بأجنحة للتوجيه.
وزلزال يشبه إلى حد بعيد صواريخ “حمم 1” التي استخدمها تنظيم “جبهة النصرة” وحلفاؤه في قصف أحياء حلب بكثافة خلال سنوات الحرب، ويحمل رأس متفجر يحوي 500- 600 كغ من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار، تتم تعبئتها ضمن (برميل قازان) وهو عبارة مستوعب ضخم لتسخين المياه.
-العالم-