تتأرجح المنطقة على صفيح مشتعل، وسط تسارع مؤشرات التوتر، مقابل تطمينات تؤكد أن شبح الحرب بعيد، وأن الأمور، ورغم ارتفاع منسوب التصعيد، باقية تحت السيطرة.
فتضارب مؤشرات الحرب والسلام في الساعات الأخيرة، أربك المشهد العام وجعله أكثر تعقيدا، رغم تمسك طرفي التوتر المباشرين، الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بالتأكيد على أنهما لن تخوضا الحرب.
مؤشرات الحرب
إعلان الخارجية الأمريكية في العراق سحب بعض موظفيها من سفارتها وقنصليتها من بغداد وأربيل.
إعلان ألمانيا تعليق التدريب العسكري للقوات العراقية.
إعلان السلطات الهولندية تعليق مهام بعثتها في العراق لدواع أمنية.
إعلان الكرملين أن الوضع يتجه نحو التصعيد وأن موسكو لم تتلق أي ضمانات أمريكية بشأن إيران.
سحب إسبانيا الفرقاطة “منديز نونيز” من مجموعة بحرية قتالية متجهة إلى الخليج بقيادة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن”.
لا حرب!
تأكيد العراق أن الوضع الأمني مستقر للغاية.
تأكيد مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أن الحرب مع أمريكا لن تقع.
نفي ترامب نية الإدارة الأمريكية إرسال 120 ألف عسكري إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران.
تأكيد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أنه لا رغبة لدى واشنطن وطهران في خوض الحرب.
وبعد سرد تطورات الساعات الأخيرة، يبقى الترقب سيد الموقف، لتحسم الساعات المقبلة كفة الميزان بين مؤشرات الحرب والسلام!
-روسيا اليوم-