ساترفيلد عبّر عن استعداد بلاده للمشاركة في المفاوضات كما اقترحها الجانب اللبناني، وانه يمكن ان يشارك في اجتماعات الناقورة بصفة «المسهّل» او «المساعد». فهم ليسوا طرفاً مباشراً، ولكن بمقدورهم تقريب وجهات النظر بين الطرفين. خصوصاً الخلاف حول بعض النقاط العالقة على الخط البري، ولاسيما حول النقطة الحدودية في الناقورة التي سيرسم على أساسها خط الحدود البحرية. فلبنان يتمسّك بالنقطة الواقعة عند آخر الحدود الجنوبية المعروفة بالنقطة «ب 1»، بينما تصرّ اسرائيل، عدا عن رفضها اي دور للأمم المتحدة في البحر، على النقطة الواقعة شمالاً بمسافة مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية والتي اذا ما تمّ ترسيم الخط البحري على أساسها ستسيطر على 860 كيلومتراً بحرياً من المنطقة الإقتصادية الخالصة للبنان.
-الجمهورية-