بماذا ردّ بيار أبي صعب وفادي هوّا ورياض قبيسي ورامي الأمين وفادي أحمر على صحيفة السفير..؟؟
جويل بو يونس –
لم يكد الفجر يطلع على صحيفة السفير، لتُطلعنا على افتتاحيتها في عددها الصادر صبيحة 29 تشرين الثاني 2016، تحت عنوان جاذب “فرنجية ممرٌّ الزامي” للحكومة، لا جلْ البترون.
هكذا يكون الوفاء يا جبران.
وبصورة مشغولة بامعان، حتى هبّت عاصفة مع طلوع الفجر على مواقع التواصل الاجتماعي…
ولكن عاصفة من نوعٍ آخر، لا هجوم فيها على جبران باسيل، ولا حديث عن جَلْ البترون. ولا عن مسيحية أو استراتيجية خيارات باسيل، ولا حتى دفاعاً مستميتاً عن جبران، كما احبّت الصحيفة أن تُسميّه.
لكن، وبكل بساطة؛
عاصفة اعقبها رواد مواقع التواصل برياح قوية، اصابت بالعمق جريدة عريقة، لدرجة انّ بعضهم وغالبيتهم زملاء صحفيين، ذهبوا لحدّ القول والكتابة:
- مهنية ديه تبقى خالتك
- سنوات ضوئية تفصل صحافتنا عن صندوق بريدكم
وفيما عمد البعض الى تغيير شعار السفير الشهير، صوت الذين لا صوت لهم، ليكتب افتراضياً “صوت الذين يدفعون” ويأتي ردّ اصدق “صوت اللي بيدفع اكتر”، أو “السفارة يللي بتدفع اكتر”.
ارتأى آخرون، وضع افتتاحية بعنوان مغاير: هكذا يكون المُرتشي، يا طلال. فرنجية ممرّ الشاغوري!”.
الصحافي بيار أبي صعب ارفق تغريدته، بصورة جريد السفير، وقال: في تلك الأثناء السفير تعتريها بحّة الحزن، ويحك يا جبران باسيل. وتابع المشهد الإرتزاقي المافيوي لا يهددّ بموت الصحافة فحسب، بل السياسة أيضاً..
وللمحرر السياسي صاحب المقال الشهير، هوية كشفها الصحفي “رامي الأمين” افتراضياً، فكتب: “المحلل السياسي، هوي اللي حرر السفير من أزمتها المالية”.
التصويب على تفاهم التيار – القواتي، الذي شكّل محور مقال المحرر السياسي لجريدة السفير، نال حيزاً على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن دفاعاً لا تصويباً، إذ اعتبر البعض أن هجوم السفير على جبران باسيل مؤشر آخر على مفاجاة البعض من انزعاجهم من التضامن المسيحي، وتابع: “لا بأس سيعتادون عليه”
أمّا جبران باسيل، بطل المقال، فمعه تضامن الخصوم والحلفاء من مواطنين، رفضوا التصويب عليه، وآخرين تمنوا من الله أن يحميه، فيما استعان آخر بالقول الشهير ليُعلن، #مع_جبران_باسيل_ظالماً_أو_مظلوماً
وإذا كانت هذه الصورة تختصر حال الوزير باسيل افتراضياً، وبحسب كاتبها، فهذه الصورة الواقعية وعلى الحساب الشخصي للوزيرباسيل، اختصرت كلّ ما سبق، إذ أرفقها جبران باسيل، بالتعليق التالي: وصلنا الى بنما، وهذا أحسن ردّ.
OTV – Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=b7ys1BtLjLM