أعلن مسؤولون أمريكيون أن 4 قاذفات من طراز “بي-52 ” ستكون جزءا من القوات الإضافية التي ستُرسل إلى الشرق الأوسط للتصدي لما تقول واشنطن إنها “مؤشرات واضحة” على تهديد لقواتها من إيران.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن الجيش الأمريكي سينشر 4 قاذفات من “طراز بي-52″، مشيرين إلى أن هذا العدد قد يتغير.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تصريح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون بولتون، بأن إدارة ترامب سترسل مجموعة هجومية تتألف من حاملة طائرات وعدد من القاذفات إلى الشرق الأوسط.
وأكد الجيش ألأمريكي بداية الأسبوع الجاري أنه من المقرر أن تتوجه حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” إلى الشرق الأوسط، لكن سيتم التعجيل بتحركها بسبب تفاقم التوترات مع إيران.
وتبقي الولايات المتحدة عادة قاذفات في المنطقة، وكانت هناك قاذفات من طراز بي-1 حتى الشهر الماضي، وتتسم قاذفات بي-52 بأنها بعيدة المدى وذات قدرات نووية.
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن عمليات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط وأفغانستان، بيل أوربان، قد أكد أنه تم طلب القوات الإضافية بعد ظهور “مؤشرات واضحة في الآونة الأخيرة” على أن إيران وقوات حليفة لها ربما تستعد لمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.
وأعلنت واشنطن الاثنين الماضي، أنها سترسل حاملة طائرات ومجموعة سفن ضاربة إلى السواحل الإيرانية لتحذير طهران من عواقب أي هجوم لها على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها.
يشار هنا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وصل إلى بغداد أمس الثلاثاء بعد إلغاء زيارته المرتقبة إلى العاصمة الألمانية برلين في اللحظة الأخيرة، وذلك “بسبب القضايا الملحة في مجال الأمن الدولي”، حسبما أوردت وزارة الخارجية الأمريكية.
وربطت وسائل إعلام أمريكية بين إلغاء زيارة بومبيو إلى برلين، وأنباء عن تلقي الولايات المتحدة معلومات استخبارية تدل على تحضير إيران لهجوم على قوات أمريكية في المنطقة.
-روسيا اليوم-