عَ مدار الساعة


إشاعات وأقاويل حول الكنيسة وتحريف دائم لكلام البابا الفرنسيس.. (الأب نسيم قسطون)

– إبحثوا عن الحقيقة ولو وسط الغبار أو الغيوم…

* *

الأربعاء من الأسبوع الثاني من زمن الفصح

جَاءَ بَعْضُ الحُرَّاسِ إِلى المَدِيْنَة، وأَخْبَرُوا الأَحْبَارَ بِكُلِّ مَا حَدَث. فَٱجْتَمَعَ الأَحْبَارُ والشُّيُوخُ وتَشَاوَرُوا، ثُمَّ رَشَوا ٱلجُنُودَ بِمَبْلَغٍ كَبِيرٍ مِنَ الفِضَّة، قَائِلِين: “قُولُوا: إِنَّ تَلامِيذَهُ أَتَوا لَيْلاً وسَرَقُوه، ونَحْنُ نَائِمُون. وإِذَا سَمِعَ الوَالي بِالخَبَر، فَسَوْفَ نُرْضِيه، ونَجْعَلُكم في أَمَان”.

فَأَخَذَ الجُنُودُ الفِضَّة، وفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُم.

فَشَاعَ هذَا ٱلقَولُ عِنْدَ ٱليَهُودِ إِلى هذَا ٱليَوم.

قراءات النّهار: ١ بطرس ١:  ١٧-٢١ / متى ٢٨:  ١١-١٥

التأمّل:

في زماننا كثرت الإشاعات والأقاويل حول الكنيسة…

مواقع إلكترونيّة عديدة ووكالات إخباريّة متفرّغة لاستنباط أقاويل أو لتحوير أقاويل للبابا أو لمسؤولين في الكنيسة لاتّهامهم بتحوير العقيدة أو ما شابه وسرعانما يتبيّن كذبهم!

غيرهم يتفرّغ للفضائح ويغفل الإنجازات وقد سبق للبابا أن شبّه الكهنة بالطائرات معتبراً أنّ بعض الإعلام يشدّد على الطائرة الّتي سقطت ويهمل ذكر من استمرّوا في الطيران.

إنجيل اليوم يحذّرنا من الوقوع ضحيّةً لهذا الجوّ المغرض ويدعونا إلى البحث عن الحقيقة ولو وسط الغبار أو الغيوم الروحيّة ويعيدنا إلى مرجعيّتنا الأساسيّة:

  • الكتاب المقدّس
  • الأسرار ولا سيّما الإفخارستيّا
  • بالطّبع تعليم الكنيسة!

الخوري نسيم قسطون –  ١ أيّار ٢٠١٩