مع عودة دفعة جديدة من المهجرين السوريين من الأردن إلى وطنهم، بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مع سفير سورية لدى لبنان علي عبد الكريم علي موضوع عودة هؤلاء المهجرين.
والتقى الرئيس اللبناني مع السفير علي في قصر بعبدا حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين لبنان وسورية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
وتم التطرق خلال اللقاء وفق الوكالة، إلى موضوع عودة المهجرين السوريين من لبنان إلى مناطقهم.
لقاء الرئيس اللبناني مع السفير السوري علي ترافق مع عودة عدد من الأسر السورية المهجرة بفعل الإرهاب إلى وطنهم قادمة من مخيم الأزرق في الأردن عبر مركز نصيب-جابر الحدودي مع الأردن الحدودي.
وعبّر عدد من المهجرين العائدين عن شوقهم لوطنهم بعد غياب تجاوز سبع سنوات، مشيرين إلى أنهم اليوم ينهون سنوات من التهجير بفعل الإرهاب بعدما أعاد الجيش الأمن والاستقرار إلى مساحات واسعة من سورية وطهرها من المجموعات الإرهابية.
وأوضح رئيس مركز الهجرة والجوازات في نصيب، العقيد مازن غندور أن نحو 19100 مهجر سوري عادوا من خلال المركز قادمين بتذاكر مرور مؤقتة منذ افتتاحه منتصف تشرين الأول الماضي.
بموازاة ذلك، نقل موقع «خبرني» الإلكتروني الأردني عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قولها إن أعداد المهجرين السوريين العائدين منذ منتصف تشرين الأول الماضي وحتى العاشر من الشهر الحالي، بلغ 16700 مهجر من أصل أكثر من 671 ألف مهجر مسجلين لدى المفوضية.
وفي سياق متصل، نقلت مواقع إلكترونية عن صحيفة «دير شبيغل» الألمانية قولها: إن أعداد المهجرين السوريين الذين غادروا ألمانيا عائدين إلى وطنهم سورية العام الماضي بلغ 466 مهجراً، على حين بلغ 199 مهجراً في عام 2017.
وأضافت الصحيفة: إنه منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آذار الماضي عاد 77 مهجراً سورية إلى وطنهم، مشيرة إلى أن أهم الولايات التي تقدم بها السوريون بطلبات للعودة الطواعية هي سكسونيا السفلى وبفاريا وهيسن.
-العالم-