أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


عندما فشل الأميركي بتسويق فرنجية رئيساً.. ارسل بري وفده الى ايران (شكراً صحيفة السفير)

أبواق عين التينة، من وعد القوات بحصة، فليعطه من حصته (كلام افتراء أصلاً)
– من وعد فرنجية بوزارة وازنة فليعطه من حصته… (كلام موثّق مسجّل) 

موقف اليوم – Agoraleaks.com – (الجزء 2)

المزايدة على حزب الله من قبل صحيفة “السفير” بالإستراتيجيا، لتحسين موقع رئيس حركة امل نبيه بري بالحكومة لا تستأهل كل هذه الإجراءات والتجني على رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل..

ولتفهمون الإعلام على حقيقته، واحجية صحيفة “السفير” التي تنفّذ امر عمليات “واضح” باسم المتضررين من العهد، من خلال التقنيص ليل نهار على الوزير باسيل، لأنهم عاجزون من التقنيص على الرئيس ميشال عون… يجبر مؤيدي العهد والتيار الإصلاحي المؤيد للمقاومة بنفس الحرص الذي ينطلق منه سلمان، أن يسأل صديقه بري، عما إذا توقفت رسائله الموجهّة لحزب الله، لنطمئن:

أما بخصوص مقالة رئيس تحريري السفير “فرنجية ممر إلزامي للحكومة.. لا «جل البترون» أهكذا يكون «الوفاء» يا جبران!”

يكمل موقع “Agoraleaks.com” دحض الإفتراءات ليس لجمهور التيار الذي يعرفها جيداً، بل لجمهور السفير الممانع والشيعة، لأنّ بري ينفخ لزرع الشقاق والخلاف بين المسيحيين والشيعة..

كتب طلال سلمان:
لكأن ما قدّمه «حزب الله» من تضحيات من أجل أن يتحرر لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، وما يقدمه من كبير تضحيات حاليا في سوريا، في مواجهة الإرهاب التكفيري، لا يكفي لكي يحمي من وقفوا إلى جانبه في أصعب الأوقات.. وأحرجها.
يخطئ من يعتقد أنه كان بإمكان ميشال عون أن يصل إلى رئاسة الجمهورية، لولا تلك الوقفة التي وقفها «حزب الله» معه منذ اللحظة الأولى لفراغ كرسيّ رئاسة الجمهورية..

الردّ: منفهم هلق فرنجية الوزير الممانعاتي إذا ما اخد وزارة من حصة التيار كل هودي بروحو ضيعان.. ما ياخدها من حصة بري، مش أبواق عين التينة تصرّح، من وعد القوات بحصةّ فليعطها من حصتّه (وهذا الكلام كلّه افتراء) ، فليأخذ فرنجية مرشّح بري لرئاسة الجمهورية، من حصته ويريّح المقاومة في قتالها في وجه الإرهاب… !!

تخبرنا صحيفة “السفير”:  أنّ «وقفة الوفاء» تلك، جعلت الحزب ينال من السهام والاتهامات والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور. كل العالم أتى إلى الضاحية الجنوبية أو ذهب إلى طهران. كانت الإغراءات والعروض كثيرة. كان لسان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله: «ميشال عون هو مرشحنا لرئاسة الجمهورية». حاول الأميركيون عن طريق الفرنسيين والأمم المتحدة كسر كلمته…  كان لسان حال الإيرانيين: ليتفاهم المسيحيون على مرشح واحد ونحن ندعم خيارهم مهما كان. وفي العلن، لكن في السر، أفهم الإيرانيون حتى بعض الحلفاء لبنانيا بأن هذا الملف بيد السيد حسن نصرالله شخصيا.

ولكن
جرّب الرئيس نبيه بري من خلال معاونه السياسي علي حسن خليل أن يلعب من ضمن الهوامش المتاحة له في الملعب الإيراني نفسه (التآمر على حزب الله) لتسويق سليمان فرنجية، معددا لهم المكاسب الاستراتيجية من وراء تبني زعيم «المردة». قال بري لهم: «صدقوني، أنا قلت لفرنجية لو طلبت منك شيئا عدة مرات وطلبه السيد حسن نصرالله منك مرة واحدة، فستنفذ ما طلبه «السيد» وليس أنا. هل هذا صحيح أم لا يا سليمان بيك».. أخبرهم بري أن فرنجية التزم الصمت. وبرغم هذا الجواب الضمني، قال بري إنه مؤمن بهذا الخيار. اكتفى الإيرانيون بالاستماع، لكنهم ما بدلوا تبديلا.

الردّ: بالفعل يا ليتك ما حكيت.. أدنت نفسك بنفسك.. ماذا تقول لنا، أنّ بري سعى تسويق ما عجز عنه محور اميركا الإمبريالي ومن وراءه فرنسا.. لهذا السبب توجه علي حسن خليل لإقناع الإيرانيين بفرنجية رئيساً… شكراً على هذه المعلومة لأنك وضعتها ضمن سياق التآمر على لبنان..

بالفعل انه موقف وطني شريف، ان يذهب لبناني متحملاً مشقة السفر الى طهران، ليؤلب القيادة الإيرانية على العماد عون!!