عَ مدار الساعة


سلطنة الشر العثمانية هي نفسها أمس وغدا والشعب الارمني هو نفسه دائما مسيحي مؤمن- نسيم بو سمرا

الابادة الجماعية بحق الارمن تفوق جريمتها بأضعاف المحرقة النازية بحق اليهود


هي سلطنة الشر العثمانية أمس واليوم وغدا، فالدولة التي ترتكب مجازر عدة في فترة زمنية واحدة بحق الارمن وكذلك بحق اللبنانيين والسوريين، تكون دولة عنصرية لا تعيش وتستمر الا على دماء الشعوب الاخرى، وتبنى سياستها على الغاء الاخر، واستعباده والسيطرة على خيراته.

فالابادة الجماعية التي ارتكبتها تركيا بحق مليون ونصف من أخواننا الارمن، تفوق جريمتها بأضعاف نوعاً وكمّاً المحرقة النازية التي ارتكبت بحق اليهود، ولكن العالم لا يرى الا اليهود، لأن هناك منظمة صهيونية تستغل تلك الجريمة للتحكم سياسيا بقرارات الدول الكبرى، لصالح إسرائيل؛ اما الارمن فهو شعب مسيحي مؤمن، لا يستغل ذكرى ضحاياه لنيل العطف بهدف سياسي، ولغايات شريرة، بل كل ما يطلبه هو اعتذار الجلاد منه على جريمته، والتعويض عليه مادياً عما عاناه معنويا…وهنا كل الفرق.