نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، وجود أي اتصالات لحكومة بلاده مع السلطات السورية، مكذبا التقارير حول وساطة إيرانية بين أنقرة ودمشق.
وقال قالن، في مؤتمر صحفي عقده امس الخميس، تعليقا على هذا الموضوع: “لا نبحث عن أي وسطاء ولسنا على أي اتصال مع النظام السوري ولا نخوض أي حوار معه، وفي حال وجود ضرورة للتواصل معه نقوم بذلك عبر روسيا وإيران”.
وأضاف قالن، حسبما نقلته وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أول من أمس الأربعاء إلى أنقرة “ليست لإجراء وساطة بين تركيا والنظام السوري، ولا يوجد مساع من هذا القبيل”.
-روسيا اليوم-