أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن التمسك بالمبادئ والمواقف الوطنية ووضع مصالح الشعب كأولوية، كفيل بحماية أي بلد، والحفاظ على وحدته، والوقوف في وجه أي مؤامرة خارجية يمكن أن تستهدفه.
وخلال استقباله أمس، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، جدد الرئيس الأسد إدانة سورية للخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني، وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة، والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.
وبحسب وكالة «سانا» الرسمية، جرى تبادل الآراء حول متغيرات الأوضاع في المنطقة، حيث أعرب الرئيس الأسد عن تعازيه القلبية للشعب الإيراني، ولذوي ضحايا الفيضانات التي ضربت عدداً كبيراً من المحافظات الإيرانية مؤخراً.
من جانبه شجب ظريف قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالجولان السوري المحتل، وأشار إلى أن هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريها حول القدس والحرس الثوري، وهي تدل على إخفاق سياسات واشنطن في المنطقة، وضعف الإدارة الأميركية وليس العكس.
-الوطن السورية-