أمس السبت كان «يوم الصمت» الذي يسبق بموجب القانون العاصفة الانتخابية، حيث لا مهرجانات ولا خطابات، بل مجرد «تزييت» للماكينات الانتخابية وتنظيم لعمليات نقل الناخبين المناصرين لصناديق الاقتراع مع الحرص على توفير أكبر نسبة من المقترعين، حتى لا يعتبر فوز جمالي المنتظر اليوم، «مطعونا» به شعبيا هذه المرة.
«قانون الصمت» في اليوم الأخير ما قبل الانتخابات كان محل اعتبار المرشحة الجمالي منذ بداية الحملة الانتخابية تجنبا لزلات اللسان.. وهي لم تكن بحاجة للكلام وإطلاق الوعود، مع وجود كبار القوم المجندين لحملتها، فقد تبناها سعد الحريري ودعمها فؤاد السنيورة وأيدها نجيب ميقاتي، وتبناها أشرف ريفي وباركها محمد الصفدي، ولم تبخل بتأييدها القوات اللبنانية، التي تعتبر معركتها الانتخابية، معركة 14 آذار.
-الأنباء-