على صعيد أزمة النزوح، برزت زيارة السفير الروسي الكسندر زاسيبكين الى بكركي، حيث التقى البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، وأكد زاسيبكين أننا «سنعمل لتحقيق عودة النازحين بالتعاون مع السلطات السورية وكل من يساعد على ذلك، لأنه غير مرتبط بالتسوية السياسية في سورية». وقال: «اذا كانت هناك أطراف دولية لا تريد المشاركة فهذه هي العراقيل الأساسية. والأمر الثاني، هناك شائعات كثيرة حول خطوات لوجستية وحول الظروف في سورية نفسها، لكنني أظن أن كل شيء على ما يرام من ناحية استقبال النازحين وفقاً للقانون ولتقديم كل التسهيلات».
من جهته، لفت رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في مؤتمر صحافي من مجلس النواب بعد مشاركته في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية الى ان «عودة النازحين تتأمن بتطبيق القانون اللبناني وبالتعاطي مع المجتمع الدولي ومع الحكومة السورية وهذه ثلاثة أجزاء للخطة ولا يجوز حصرها باتجاه واحد». وقال «أخذنا تأييداً وتوصية من لجنة الشؤون الخارجية بإقرار ورقة النازحين التي كان يفترض ان تقر منذ عام 2015 لكن الخلافات السياسية حالت دون ذلك».
-البناء-