رأت مصادر مطلعة تدور في فلك 14 آذار لـ«البناء» ان زيارة بومبيو رسمت حقيقة الموقف الأميركي لجهة الضغط غير المسبوق على حزب الله وتحذير المعنيين في المواقع الرسمية والاقتصادية والمصرفية من أية محاولة تهدف الى الالتفاف على العقوبات المفروضة على حزب الله، لأن القطاع المصرفي سوف يتعرّض لعقوبات من جراء اية محاولة من هذا النوع.
واعتبرت المصادر المسلمة بالدور الأميركي الداعم للبنان في شتى المجالات، أن واشنطن لن تغضّ النظر عن أي تقاعس رسمي لبنان عن الالتزام بالقرارات الأميركية، مشيرة الى ان بومبيو لم يكن راضياً عن مجريات لقائه والوزير جبران باسيل، وأن على المعنيين الالتزام بما اعلنه الرئيس سعد الحريري خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي لناحية الالتزام بالنأي بالنفس عن المحاور الإقليمية في إشارة لإيران والالتزام بالبيان الوزاري، انطلاقاً من أن المساعدات الأميركية كما بات واضحاً سوف تكون مشروطة بالخيارات اللبنانية، معتبرة ان الرئيس الحريري يرفض تعريض الاستقرار في لبنان للاهتزاز لقطع الطريق على تدهور الوضع الاقتصادي بسرعة.
-البناء-