– الظروف هذه المرة مختلفة (حسن حمزة – المنار)
***
يُقرأ المكتوب من عنوانه، ولعل عنوان زيارة وزير الخارجية الأميركي بومبيو الى بيروت، يكشف مضمونها الخطير، مساعده دايفد ساترفيلد لم يُخبئ السر، محاولة عزل حزب الله والمشاركة في محاصرة ايران، والنفط اللبناني والنازحين.. هي ملفات البحث مع الرؤساء الثلاث ونظيره اللبناني.
يقول النائب السابق إميل إميل لحود:
- هذه الزيارات منذ التسعينات الى اليوم، تأتي عند إستنفاد كل الوسائل الأخرى. لذلك يُضطروا أن يأتو شخصياً لإقناع بعض المسؤولين، أو خلق جو معين، أو حالة تحريض للوصول الى هدفهم.
- جايي بكل بساطة، بتقديري، من اجل 3 أمور، واحدة منها متعلقة بالغاز والنفط، الثانية تتعلق بطلب عدم التهاون مع سورية بعد انتصارها التاريخي، والملف الثالث يتعلق بإعطاء المعنويات لجماعتهم في الداخل.
زيارة تحريضية داخلية إذاً، لم يتردّد فيها وزير خارجية ترامب، في التكشير عن أنيابه الدبلوماسية، صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، كشفت بعضاً من مهمة “بومبيو” في زيارته الى بيروت، “يجب الضغط على حزب الله وإيران، هذا فحوى كلامه، وتكشف الصحيفة الأميركية أنّه سيحثّ الحكومة اللبنانية للإبتعاد عن إيران لتحجيم دور حزب الله، لكن أيّ موقف رسمي لبناني سيكون امام بومبيو..؟؟
يقول لحود:
– عَم يجي لعندي، حتى يعطينا توجيهات وأوامر، حقنا ندافع عن نفسنا، ونقلّو لاق.. شو أنا عَم روح لعندو عَلمو شو بدو يِعمِل هونيك بالولايات المتحدة..
– منا بحاجة لضيف يحرضنا لبعض بحجة يريّح عدونا..
– الأصعب مرِق، هلق خلصنا، الحرب العالمية نرَبحِت، بومبيو مش قادِر يغيّر المعادلة.. إذا متكلين عَ “بومبيو” ما رئيسو “ترامب” أضحوكة..
في التجربة لم يأتي الأميركي الى لبنان، الاّ محرضاً او باحثاً عن المصلحة الإسرائيلية، أو مُهيئاً لهجمة تهويلية دبلوماسية، لكن الظروف هذه المرة مختلفة، أو بتعبير أدقّ ليس لصالحه…
https://youtu.be/WP9Y7vhtxyI