أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


فنيش: أننا مع استمرار الحكومة كضامن للاستقرار

أشار الوزير محمد فنيش لـ«البناء» إلى أن «مصلحة لبنان تقتضي إبعاد الخلافات السياسية عن مجلس الوزراء والتعاون البنّاء لمعالجة أوليات المواطنين الحياتية والاقتصادية»، لافتاً إلى أنه «مهما بلغ التباين السياسي حول ملفات عدّة يجب ألا ينعكس سلباً على عمل المؤسسات لا سيما مجلس الوزراء، وأن يكون الجميع محكوماً بسقف سياسي عنوانه ترسيخ التفاهم والاستقرار وتفعيل إنتاجية الحكومة».

ولفت فنيش إلى «أننا مع استمرار الحكومة كضامن للاستقرار وأن تعطى فرصة للعمل والإنتاجية وتقديم حلول للمشكلات. وهذا يتطلّب من مكوّناتها وعلى رأسهم رئيس الحكومة احتواء الإشكالات والدفع قدماً باتجاه إيجاد الحلول للأزمات وتأمين مظلة حماية للحكومة من الخلافات السياسية القائمة»، لكن فنيش أوضح أن «سقف الاستقرار لا يعني أن تتعطل الحكومة في معالجة الأزمات لا سيما النازحين ومكافة الفساد».

وفي ملف الكهرباء لفت فنيش إلى أن «خطة الكهرباء تحتاج إلى وقت لدرسها بكل تفاصيلها وسنحدّد موقفنا في اللجنة الوزارية فور درسها لا سيما لجهة جدواها وكلفتها المالية وفعاليتها ومدى مراعاتها للشفافية والأصول القانونية».

وعلمت «البناء» أن جلسة مجلس الوزراء كانت هادئة ولم تتخللها سجالات بل نقاش للخيارات المطروحة لحل أزمة الكهرباء وغيرها من المشاكل، ولم يطرح ملف التهديدات الأميركية وزيارة بومبيو، لكن ملف النازحين طرح من خارج جدول الأعمال في نقاشات ثنائية لتصويب موقف رئيس الحكومة من مؤتمر بروكسيل لا سيما أن موقف الحريري أمس الاول ترك ارتياحاً لدى رئيس الجمهورية وفريقه، إلا أن مصادر «البناء» أوضحت أن «الرئيس عون فضل إرجاء البحث بملف النازحين في مجلس الوزراء إلى ما بعد عودته من روسيا الذي يعول عليها لحل أزمة النازحين وتفعيل التعاون مع روسيا».

-البناء-