تبقى أزمة النازحين الملف الأكثر سخونة على المشهد الداخلي، وهو ما عَبّر عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون، بأنّ «لبنان لم تعد له القدرة على تحمّل تداعيات النزوح السوري على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والحياتية، وبتنا كمسؤولين قلقين على بلادنا».
وفي السياق ذاته جاء موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي قال: «إننا مع الفصل الكامل بين الحل السياسي في سوريا وعودة النازحين. أمّا ربطهما ببعضهما فهذا أكبر خطأ في لبنان. مضى على الوجود الفلسطيني في لبنان 71 سنة، والحل السياسي لم يأت».
-الجمهورية-