عَ مدار الساعة


إيلي أسود يحذّر من سيناريو 1968.. كي لا يسقط الهيكل على من فيه..

– الوقت ليس لصالح اللبنانيين..

***

كتب نائب رئيس هيئة قدامى القوات اللبنانية إيلي أسود أخذ موقف صارم من قضية النزوح السوري في لبنان، طالباً عبر صفحته، الإتعاظ من التاريخ: 

حتى لا نحترق مرة ثانية ، ونضطر للنزول الى الشارع ، أروي :

عام 1968 نقل جينادري للرئيس شارل حلو فكرة فك طوق المخيمات الفلسطينية عن بيروت ونقلهم الى محيط صيدا او البقاع .

  • أبلغ حلو الفكرة لرئيس الحكومة رشيد كرامي الذي رفضها .
  • عندها طلب حلو من الاميركيين تسليح الجيش فرفضوا .
  • عرض عليهم تسليح المسيحيين فأجابوا انهم لا يسلحون ميليشيات .

امام هول الترسانة العسكرية للفلسطينيين ، رضخ زعماء الموارنة لاتفاقية القاهرة ، لكسب الوقت وللتحضر للايام الصعبة .

الآن السيناريو الغربي عينه . حجج لابقاء النازحين المنتشرين في كل لبنان ، مع امكانية تهريب ارهابيين من سوريا والعراق الى داخل مخيماتهم عبر عصابات منتشرة لتفجير الوضع الداخلي ، تحت مسمى القضاء على حزب الله ، ولو طار لبنان .

هو التاريخ الدموي يعيد نفسه ، والضحية الاولى هم المسلمون السنة . فكما انغمسوا بتغطية الفلسطيني بمسمى الجيش المسلم ، هم الان ينغمسون مع ثلاثية اوسع لتفجير لبنان من بوابة النزوح .

وفي الخلاصة ،
ولتفادي ارغامنا النزول الى الشارع للدفاع عن انفسنا وعنهم كما فعلنا بالامس ، اقول لهم : اتعظوا والتفوا حول رئيس البلاد والجيش ، واتركوا المتأمرين خارج الحدود ، أعيدوا النازحين دون اختلاق ظروف وشروط لابقائهم على اراضينا .

ان لم تفعلوا .. ستكونون سبب سقوط الهيكل على من فيه .