أكد جيش الاحتلال انه اغتال الشاب عمر أبو ليلى (19 عاما)، وذلك في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال إثر محاصرة منزل اختبأ فيه، في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وتنسب اسرائيل للشاب ابو ليلى تنفيذ عملية الطعن وإطلاق النار قرب بلدة سلفيت جنوبي نابلس، أول من أمس، الأحد، واسفرت عن مقتل جندي ومستوطن واصابة ثالث بجروح حرجة.
وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان صدر، عنه أنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد تواجد أبو ليلى في منزل بقرية عبوين، وتابع أن “أبو ليلى بادر بإطلاق النار على القوات التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى مقتله خلال تبادل لإطلاق النار”.وادعت أن أبو ليلى رفض تسليم نفسه وبادر بإطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح ومواجهات واسعة النطاق.
في المقابل، ابلغ الارتباط الفلسطيني وزارة الصحة استشهاد مواطن في عبوين.
وكانت مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وقال الهلال الاحمر ان طواقمه تعاملت مع ٩ اصابات منها اصابتين بالرصاص الحي واصابه بالمطاط وباقي الاصابات بالغاز خلال المواجهات.
-العالم-