أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


منفذ الهجوم “برينتون تارنت” يهودي وليس مسيحي ولا علاقة له بالمسيحية.. واسلوبه ميزة عناصر داعش

– عضو بمحفل ماسوني كانبيرا وزار اسرائيل عامي  2017 و 2018 لمدة 6 أشهر.
– لماذا استراليا.. لأن المنفذون لن يعدموا مع إلغاء حكم الاعدام عام 2007.. 

***

عمره الحقيقي ٤٢ عام من ابوين بريطانيين من اصول يهودية نزحت عائلته من اسرائيل عقب حرب ٤٨ الي بريطانيا ثم الي الي نيوزلندا ومكثت بها ١١ عام ثم استقر الامر بها للاقامة باستراليا وحصلوا علي الجنسية الاسترالية بعام ١٩٧٠.

ذهب برينتون لاسرائيل بعام ٢٠١٧ و٢٠١٨ بزيارات استغرقت ستة اشهر .

وهو عضو بالمحفل الماسوني بالعاصمة كانبيرا عاصمة استراليا . مصنف لدي استراليا بيميني متطرف..

تم هذا العمل تحديدا في نيوزلندا.. لان المنفذون لن يعدموا.. لان نيوزلندا الغت تطبيق احكام الاعدام بعام ٢٠٠٧ واستراليا ايضا الغت تطبيق احكام الاعدام في ٢٠٠٥ .

الهدف من التصوير
من طقوس تقديم القرابين ان يتم تصوير الحدث لتقديمه قربان للشيطان وهذا من طقوس بعض الفرق الماسونية كتصوير الرذيلة علي سفح الهرم وقتل الاطفال..

علينا جميعا أن نتمسك بسلاح السلام والمحبه حتى تتوقف مذبحة الابرياء ولا نسمح لاحد باستغلال اسم الدين في زرع الفتنه وتدمير الأمم..

الجماعات السرية، الماسونية وغيرها تريد حرب لا تنتهي.. رحم الله شهداء مسجد النور في نيوزيلاندا وخالص العزاء لذويهم ولنا جميعا فى هذا المصاب الجلل .

والشفاء للمصابين..

#المحبة_السلام_اعظم_سلاح

***

وكانت وُجهت اتهاماتٌ بالقتل لمنفذ الهجوم على مسجدي مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، بعد أن تسبب هجومه في سقوط نحو 49 قتيلاً، مع إصابة أكثر من 50 آخرين بينهم نساء وأطفال. عرف المنفذ نفسه على موقع تويتر بأنه «برينتون تارانت» من أستراليا، ونشر بياناً على الإنترنت يشرح فيه دوافع هجومه، وبث فيديو مباشراً وهو يطلق النار على مسجد النور في مدينة كرايس تشيرش. وهنا ننشر أبرز ما ورد في بيانه وفق ما نقله موقع News.com.au الأسترالي.

وفد تركي رفيع يصل نيوزيلندا لمتابعة تداعيات الهجوم الإرهابي

ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأسترالية “ABC” في تقرير ترجمته “عربي21” أن “استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي التي استخدمها منفذ الهجوم، تتداخل مع أساليب تنظيم الدولة (داعش)”، موضحة أنه “استخدم نفس خدمات تبادل الملفات مجهولة المصدر”.

ونقل التقرير عن باحث بجامعة هارفارد قوله إن “شريط الفيديو المباشر يمكن استخدامه كمواد تجنيد، وهو يشبه أساليب الدعاية التي يستخدمها تنظيم الدولة”، مؤكدا أن “منفذ الهجوم والمجندين في سوريا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، لإثارة الهجمات وتضخيم الدعاية البغيضة”، بحسب تعبيره.

واعتبر التقرير أن “منفذ الهجوم بينما كان يتردد على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الهامشية، فإن استراتيجيته تشبه بشكل أوثق التكتيكات التي استخدمها تنظيم الدولة (داعش) خلال ذروته في إنتاج الدعاية في عامي 2014 و2015″.

أراد تقليل أعداد المهاجرين (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
نشر تارانت بياناً كريهاً من 73 صفحة على الإنترنت، وصف نفسه فيه بـ»مجرد رجل أبيض عادي». وأكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون على احتجاز مواطنٍ مولود في أستراليا. ووصفه بـ»المتطرف، واليميني، والإرهابي العنيف». وذكر القاتل أنَّه يبلغ من العمر 28 عاماً، ووُلد في أسرة «من الطبقة العاملة ذات دخلٍ منخفض»، وأنَّه «قرر أن يتخذ موقفاً ليضمن مستقبلاً لقومه». قال الرجل إنَّه نفذ الهجوم كي «يقلل مباشرة معدلات الهجرة إلى الأراضي الأوروبية». وفي الوقت ذاته، تُجري شرطة مكافحة الإرهاب في ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية تحقيقاً حول الخلفية التي أتى منها، بعد أن أشارت تقارير إلى أنه قادم من مدينة غرافتون التابعة للولاية. وقد وصف تارانت الأسباب التي دفعته لتنفيذ الهجوم المروع بأنَّها طريقة كي يُظهر «للغزاة أن بلادنا لن تكون بلادهم أبداً، وأن أوطاننا ملكنا، وأنَّه مادام هناك رجل أبيض لا يزال حياً، فلن يحتلوا أرضنا أبداً ولن يقيموا مكان شعوبنا».

يخطط للهجوم منذ عامين (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
كشف تارانت عن أنَّه كان يخطط للهجوم منذ عامين، مشيراً إلى أنَّه قرر تنفيذه في مدينة كرايست تشيرش منذ ثلاث أشهر. وقال إنَّ نيوزيلندا لم تكن «خياره الأصلي لتنفيذ الهجوم»، لكنَّه وصفها بـ»بيئة غنية بالأهداف مثل أي مكانٍ آخر في الغرب». وأضاف: «سوف يلفت وقوع هجوم في نيوزيلندا الانتباه إلى الحقيقة التي تشير إلى الاعتداء على حضارتنا، وأنَّه ليس هناك مكان آمن في العالم، وأنَّ الغزاة موجودون في جميع أراضينا، وحتى في أبعد مناطق العالم، وأنه لم يعد هناك أي مكانٍ آمن وخال من الهجرة الجماعية». وادعى أنَّه يمثل «الملايين من الأوروبيين والشعوب القومية الأخرى»، مضيفاً: «يجب أن نضمن وجود شعوبنا، ومستقبل أطفالنا البيض».

أراد «الانتقام من الغزاة» (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
وصف تارانت الهجوم بأنَّه عمل «انتقامي من الغزاة من أجل مئات آلاف الوفيات التي تسبب فيها الغزاة الأجانب في الأراضي الأوروبية على مر التاريخ.. ومن أجل استعباد ملايين الأوروبيين الذين أُخذوا من أراضيهم عن طريق النخاسين الإسلاميين.. وآلاف الأرواح الأوروبية التي فُقدت بسبب الإرهاب المنتشر في الأراضي الأوروبية». وقال أيضاً إنه ثأر من أجل إبا أكرلوند، الطفلة التي كانت تبلغ من العمر 11 عاماً عندما قُتلت في هجومٍ إرهابي وقع في ستوكهولم عام 2017. ووصف تارانت أيضاً في البيان هجوم ستوكهولم بأنَّه «الحدث الأول» الذي ألهمه لتنفيذ الهجوم، ولا سيما مقتل الفتاة البالغة من العمر 11 عاماً: «وفاة إبا على يد الغزاة، والمهانة المشهودة في موتها العنيف، وعجزي عن منع الأمر، طغت على استخفافي السقيم بالمسألة كما لو أنَّها مطرقة ثقيلة. ولم أعد قادراً على تجاهل الهجمات». فيما يظهر في صورة الغلاف بحساب تارانت على موقع تويتر ضحية من الهجوم الإرهابي الذي وقع في يوم الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا عام 2016 في نيس، التي قُتل فيها 84 شخصاً حين دهست شاحنة حشود المحتفلين.

رحلة إلى فرنسا ألهمته فكرة الجريمة (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
قال الرجل إنَّ رحلة إلى فرنسا عام 2017 ألهمته أيضاً لتنفيذ الهجوم: «كنت أقرأ منذ سنوات عديدة عن غزو فرنسا عن طريق غير البيض، واعتقدت أنَّ كثيراً من هذه القصص والشائعات مبالغ فيها، وأنَّها اختُلقت لطرح رواية سياسية (محددة). لكن عندما وصلت إلى فرنسا، لم أجد القصص حقيقية وحسب، بل إنَّها أقل من الواقع بكثير. ففي كل مدينة فرنسية، وفي كل بلدة فرنسية، كان الغزاة موجودين». تحدث القاتل عن وجوده في فرنسا قائلاً: «عندما كنت داخل موقف السيارات أجلس في سيارتي المؤجرة، شاهدت سيلاً من الغزاة يدخلون من البوابة الأمامية للمركز التجاري. ومقابل كل رجل فرنسي أو امرأة فرنسية، كان هناك ضعف هذا العدد من الغزاة. لقد رأيتُ ما يكفي، وغادرت المكان من الغضب، ورفضتُ البقاء أكثر من ذلك في هذا المكان الملعون وتوجهت إلى البلدة المجاورة».

لا يشعر بالندم ولن يقر بالذنب (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
وفي جزءٍ سابق من البيان، وصف تارانت طفولته بـ»العادية» وأنَّها كانت «بدون أي أمور كبرى»، مشيراً إلى أنَّه لم يكن مهتماً كثيراً بتعليمه، وكان «بالكاد يحقق درجات اجتياز الامتحانات» في المدرسة. وقال إنَّه ربح أموالاً من الاستثمار في عملات Bitconnect، وهي عملة رقمية مشفرة مفتوحة المصدر. وأضاف تارانت أنَّه لا يشعر بأي ندم على ارتكاب الهجوم. وقال: «أتمنى فقط لو كنتُ قادراً على قتل عددٍ أكبر من الغزاة، وكثيرٍ من الخونة أيضاً». وأوضح أيضاً أنَّ هناك «عاملاً عرقياً في الهجوم»، ووصفه بأنَّه «مناهض للهجرة»، وأنَّه «هجوم باسم التنوع». وقال أيضاً إنَّه لن يقر بالذنب إذا نجا وخضع للمحاكمة.

وعد بتنفيذ الهجوم وبثه مباشرة على فيسبوك (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
كان البيان قد نُشر على منتدى 8chan عن طريق مستخدم عرَّف نفسه باسم تارانت، وأعلن أنَّه سوف ينفذ هجوماً. وكتب تارانت: «سوف أنفذ هجوماً ضد الغزاة، بل وسوف أنقل بثاً مباشراً للهجوم عبر فيسبوك»، وأضاف إلى منشوره رابطاً لصفحته على فيسبوك. وأضاف: «إن لم أنجُ بعد الهجوم، فوداعاً وليبارك الله، وسوف أراكم في فالهالا!»، مشيراً إلى الآخرة حسب الأساطير الإسكندنافية. ورد كثير من المستخدمين على منشوره بامتداح تنفيذ الهجوم، مع تعليقاتٍ على شاكلة: «بالتوفيق»، و»ذلك الفيديو رائع للغاية».
نشر صور الأسلحة قبل أيام من الحادث، وهؤلاء من اقتدى بهم لتنفيذ الحادث

البوم الصور (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
نشر تارانت خلال الأيام التي سبقت الهجوم صوراً على حسابه في موقع تويتر (أوقف حسابه الآن) تبدو أنَّها لأسلحة نارية وذخيرة، وسترات شبه عسكرية. وكتب على الأسلحة إشاراتٍ إلى معارك قديمة وهجمات حديثة ضد المسلمين. وكتب على سلاح يبدو كبندقية رسالةً تقول: «إليكم ميثاق الهجرة الخاص بكم». فيما كتب في واحدةٍ من الصور: «من أجل روثرهام، وألكسندر بيسونيت، ولوكا ترايني». وقد حُكم على بيسونيت بالسجن 40 عاماً لقتل ستة أشخاص بالرصاص في 2017، بعد أن أطلق النار على مسجدٍ في مقاطعة كيبك. فيما يقضي ترايني عقوبة السجن لـ12 عاماً لإطلاق النار على 6 مهاجرين أفارقة في هجومٍ ذي دوافع عنصرية وقع في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

معارك الدولة العثمانية (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
تذكُر الكتابة أيضاً قادة عسكريين، وتشير إلى معارك قديمة مثل حصار عكا 1189، ومعارك الدولة العثمانية بما فيها معركة فيينا 1863 ومعركة شيبكا 1877. وكُتبت أيضاً أسماء فيليكس كازيميرز بوتوكي، وهو قائد عسكري وأحد نبلاء بولندا في القرن السابع عشر، وشارل مارتيل، وهو قائد عسكري فرنسي برز في القرن الثامن. ونشر تارانت أكثر من مرة أيضاً مقالاتٍ عن التطرف في أوروبا، والتعددية الثقافية، والهجمات الإرهابية السابقة. قال مرتكب الهجوم في بيانه: «يجب علينا مواجهة الغزاة داخل بلادنا ومواجهة الغزاة الذين يحاولون دخول أرضنا. ويجب أن نسحق الهجرة ونرحّل هؤلاء الغزاة الذين يعيشون بالفعل على أرضنا. إنَّها ليست مسألة رفاهية وحسب، بل تتعرض مباشرةً لوجود وبقاء شعبنا».

ذكر اسم المسجد الذي يخطط للهجوم عليه (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
أوضح القاتل أنَّ الهدف الأصلي كان المسجد الكائن في مدينة دنيدن النيوزلندية، لكنَّه غير رأيه بعد زيارة مساجد في كرايست تشيرش ولينوود. وقال أيضاً إنَّه يتحرك وحده، وأنَّه ليس نازياً أو معادياً للسامية، وأنَّه اعتنق معتقداته عن طريق الإنترنت، مضيفاً: «لن تعثروا على الحقيقة في مكان آخر». وأشار إلى تواصلٍ قصير» أجراه مع أندرس بهرنغ بريفيك، وهو إرهابي يميني متطرف قتل 77 شخصاً في النرويج عام 2011. وأكد أيضاً على عدم تأثره بالعائلة أو الأصدقاء، الذين وصفهم بكونهم «أستراليين تقليديين، غير مبالين، وأغلبهم غير مهتمين بالسياسة. ولا يهتمون حقاً إلا بالأمور المتعلقة بحقوق الحيوانات، وحماية البيئة، وفرض الضرائب». وبعد أن زعم أمله في النجاة بعد الحادث، أكد كاتب البيان على أنَّ «الموت مؤكد». وأعلن في البيان أنَّ «قيمة حياتك» تُقاس بـ»أفعالك خلالها». ونصح المتابعين بـ»تقبل الخزي.. حتى يتحقق النصر».

اكتشف تغريدة صحفي أمريكي (مريض ولكن جهاز مخابراتي يستغل حالته – Agoraleaks) 
كانت تغريدة الصحفي الأمريكي ماثيو كيز ضمن أولى التغريدات التي تحدثت عن نشر البيان. قال كيز في تغريدته التي نشرها صباح اليوم: «عاجل: رجل عرَّف نفسه بأنه برينتون تارانت نشر بياناً مطولاً قبل إطلاق النار في هجومٍ نفذه بمدينة كرايس تشيرش في نيوزيلندا». يذكر أن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص بعد إطلاق النار على المصلين الذين تجمعوا لأداء صلاة الجمعة. وانتشر رجال الشرطة المسلحون حول مسجد النور حيث وقع الهجوم في الواحدة وأربعين دقيقة بتوقيت نيوزيلندا، مع إغلاق مدارس ومستشفيات المدينة. وبعدها بقليل شُنَّ هجومٌ آخر على مسجد في جادة لينوود.

المصدر: وسائل التواصل ، فايسبوك ، ABC”.. Agoraleaks”