– فيديو النائبة يعقوبيان مجتزأ، كل القصة تسديد حساب الطاولة (أقلّ من 50 الف ليرة)
***
أصدر “حزب سبعة” بياناً ردّ فيه على ما وصفها بـ”الإدّعاءات” التي ذكرتها النائب بولا يعقوبيان في مؤتمرها الصحافي الذي عقدته يوم أمس الإثنين.
واعتبر البيان أنّه “بالرغم من كلّ الضجة الاعلامية، تبقى الأسباب التي أعلن عنها “حزب سبعة” بأنّ بولا مستقلّة هي نفسها ولم تجب بولا بعد عليها بشكل جدّي”، موضحاً “أنّنا لا نريد أن نغوص في إشكالٍ تصرّ بولا على شخصنته، وكل ما أردناه هو أن تصبح بولا مستقلّة بعد ابتعادها عن المشروع الذي ترشحت على أساسه”.
وفي مسألة الفيديو الذي عرضته يعقوبيان والذي يظهر قيام أحد مناصري “سبعة” بدفع رشوة لسائقها الخاص مقابل تصويره وهو ينتقدها، أوضح البيان أنّ “حزب سبعة غير معني بفيديو سائق بولا الذي تمّ عرضه خلال مؤتمرها الصحافي”، مشيراً إلى أنّ “تصوير هذا الفيديو هو تصرّف فردي ولا يعدو أكثر من فيديو جهزه شخصان عملاً مع بولا لأشهر وأرادا من خلاله إيصال رأيهما لعامة الناس“، مشدّداً على أنّ “محاولة قمع وترهيب وتخوين أي شخص يحاول ايصال صوته بحرية هو أمر مرفوض”.
وأشار البيان إلى أنّ “من الواضح أن الفيديو المجتزأ الذي عرضته النائبة يعقوبيان حاول الايحاء بأنّ إيلي عبدالنور دفع مبلغاً للسائق بينما أكّد إيلي أنّه كان يسدّد حساب الطاولة (أقلّ من خمسين الف ليرة)“، معتبراً أنّ “هذا التلاعب يهدف إلى المسّ بكرامة وسمعة إيلي وهو يعتبر قدح وذم وسيتخذ إيلي الاجراءات القانونية في هذا الاطار“.
وأضاف البيان: “السيد إيلي عبد النور الذي ظهر في فيديو المطعم (وهو كان يصوّر سائق بولا) هو أحد أنشط مناصري “سبعة” وهو كان مدير ماكينة بولا الانتخابية وهو أعطى أشهراً من وقته يعمل ليلاً نهاراً بدون مقابل لفوز يعقوبيان. وبعد فوزها طلبت منه الاستقالة من “سبعة” ليكون جزء من مكتبها وهو ما رفضه. بالطبع رفيقنا إيلي مقرب من كل فريق بولا بمن فيهم السائق نتيجة عملهما ضمن فريق واحد لعدة أشهر. محاولة تظهير جلوسهما معاً على أنّه مؤامرة مرفوضة بالكامل. وقد عمد إيلي إلى تصوير الفيديو بكل شفافية في مقهى مقابل مكتب يعقوبيان وهو نفس المكان الذي يرتاده دائماً فريق بولا. اختيار مكان عام بهذا الشكل يبعد نظريات المؤامرة”.
وتابع: “إما ادعاء بولا بأن حزب “سبعة” لم يقدم لها أي شيء، نذكرها بأن حزب “سبعة” غطى كامل تكاليف مكتبها وتجهيزاته وداتا الاتصالات والهواتف لكامل الفريق والدعاية والاعلان على شاشات التلفزة بالاضافة الى عمل عدد كبير من المتطوعين من “سبعة”. وقد فاقت التكاليف المادية التي تكبدها سبعة على حملة يعقوبيان الـ130 ألف الدولار من أموال المتبرعين وهو رقم فاق تكاليف أي مرشح آخر لـ”سبعة” وتمّ التصريح عنه للدولة”.