عَ مدار الساعة


هل وضعت سوريا قدمها على عتبة الجامعة العربية؟

جاءت مشاركة وفد برلماني سوري في أعمال الملتقى البرلماني العربي في الأردن وسط مؤشرات بدت صغيرة، أو غير مؤكدة، إلى بوادر مسار جديد في الأزمة السورية.

حدث يعد لافتاً منذ بدايات تلك الأزمة، وخاصة بعد موقف معظم الدول العربية الذي أفضى إلى تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية.

وتزامناً كان الملف السوري يتصدر مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، ورغم أن تصريحات الوزيرين لم تأت بجديد إلا أن كلاً منهما شدد على ضرورة الحل السياسي للأزمة في سوريا، وإن بدت تصريحات الوزيرين وكأنها تبحر في عكس الاتجاه الذي رسمت ملامحه المشاركة السورية الأولى في مؤتمر عربي، حين أعلنا أن مواقف دولتيهما من سوريا “لم تتغير”، وأن إعادة تفعيل عضويتها في الجامعة العربية “سابق لأوانه”.

-روسيا اليوم-