أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


جنبلاط: موضوع زيارة سوريا لا يهمني

دخلت المفاهيم “الباطنية” حلبة حرب التصريحات بين زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، ورئيس حزب التوحيد وئام وهاب.

وبدأت الحرب، حين ذكر جنبلاط، الراحل رستم غزالة، في تغريدة له على “تويتر”، وجهها إلى الشيخ ناصر الدين الغريب، و”نصحه” بشكل غير مباشر قائلا: “دع الغير يقوم بأدوار ومهمات رستم غزالة”.

من جهته، رد وهاب بالقول، إن “شيخ عقلنا (ويقصد الشيخ ناصر الدين الغريب)، سماه أكثر من ألف شيخ في لقاء خلده، وشيخ عقلك (ويقصد الشيخ نعيم حسن)، سمي بفرمان (أمر) سلطاني وما نتمناه أن تحفظ كرامة مشايخنا الأطهار خاصة وأننا نتحاشى التهجم حتى على المرتكبين من مشايخك إكراما لزيهم.. دور ناصر الدين الغريب وطني وقومي وتوحيدي ولا تصله سهامك”.

من جهته، قال جنبلاط: “لم أكن أعلم أن رستم غزالة وجامع جامع، وذلك وفق التراتبية المعتمدة تقمصا (التقمص: أن تسكن روح الميت جسد إنسان آخر) ساحلا وجبلا (يقصد طلال ووئام)، وبهذه السرعة”.

فرد وئام وهاب: “أنت تعرفني جيدا يا وليد بك، وكنت معي في شتوره عند رستم غزالة، ووقتها كان من الشجاعة المواجهة، أما اليوم فأنت تتحدث عن موتى، يومها كنتم تقفون عنده بالصف دون استثناء والآن تقفون عند غيره”، ثم ألحقها بتغريدة أخرى، “نحن يا وليد بك نؤمن بالتقمص، ولكن رستم وجامع لا يتقمصون بطلال أرسلان ووئام وهاب، بل يتقمصون بمشركين من أمثالكم”.

وقام جنبلاط بحذف تغريداته، ولحقه وئام وهاب في خطوة مماثلة.

وكتب جنبلاط على “تويتر”: “قمت بحذف بعض الملاحظات التي أبديتها حول موضوع الذهاب إلى سوريا. بصراحة الأمر لا يعنيني في كيفية الذهاب أو عدم الذهاب وأكرر احترامي وتقديري لمقام الشيخ ناصرالدين الغريب، وأتمنى من الرفاق والمناصرين أن لا نعير أية أهمية لتصريح من هنا أو من هناك وأن نبتعد عن السجالات الجانبية”.

-روسيا اليوم-