أفاد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو بوجود أكثر من 100 عسكري، انشقوا عن الحرس الوطني مقابل وعود بمنحهم مبلغ 20 ألف دولار.
ونقل الموقع الإلكتروني للحكومة الفنزويلية عن بادرينو قوله: “حسب معلوماتنا، فإنه يوجد أكثر من 100 عنصر من الحرس الوطني، وهذا عدد قليل جدا، بين الذين عبروا الحدود على أمل تلقي 20 ألف دولار”.
ووصف الوزير هذه الوعود بالكاذبة، وأشار إلى أن انشقاق هؤلاء العسكريين لن يؤثر في القدرة القتالية للقوات المسلحة الفنزويلية.
وفي وقت سابق، زعم كريستيان كروجر سارمينتو، المدير العام لدائرة الهجرة في كولومبيا، الدولة الحليفة الأمريكية القديمة في المنطقة، أن العدد الإجمالي للأفراد في مختلف وحدات الجيش الفنزويلي الذين عبروا الحدود مع كولومبيا، قد تجاوز 320 شخصا.
كما نقلت البوابة الفنزويلية “أناليتيكا” أمس الخميس عن دائرة الهجرة الكولومبية، ادعاءها أن عدد المنشقين بلغ 567 شخصا.
وكان السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا قد وصف ما يروج عن أعداد المنشقين بأنه أمر سخيف.
وأضاف أن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقوم حاليا بتلفيق تقرير يدعي وجود عدد هائل من المنشقين من الجيش الفنزويلي، وذلك لتبرير إنشاء جيش تحرير فنزويلي في كولومبيا “.
ووفقا لمونكادا، فإن هذه التصرفات تهدف إلى إدخال هؤلاء المرتزقة خلسة إلى أراضي فنزويلا لمحاولة الإطاحة بالرئيس الشرعي نيكولاس مادورو.
-روسيا اليوم-