حملة الافتراءات على وزير الصحة وراءها مافيات الادوية والاطباء والمستشفيات- نسيم بو سمرا

–جبق: سأقيل اي مدير في حال حصلت اي حادثة وفاة على ابواب المسشتفى

***

لم يكد يعلن وزير الصحة جميل جبق عن مشروعه لوزارة الصحة، وذلك خلال الزيارات التي يقوم بها على المستشفيات في المحافظات حتى انطلقت حملة اكذايب وتزوير ضده، وبخاصة تلك المواقف التي ادلى بها من عكار خلال جولة على المستشفيات الحكومية في منطقة الشمال، حيث أعلن ان انه لن يسمح لأي مستشفى برفض اي مريض وستتم إقالة اي مدير في حال حصلت اي حادثة وفاة على ابواب المسشتفى لأسباب مالية. مؤكدا رفع سقف الموازنة لمستشفى عكار الحكومي الى ٧ مليار ليرة .

وبعدما شدّد على ان هناك نقص في التجهيزات في مستشفى حلبا وسنعالج الموضوع خلال 6 اشهر كحد اقصى. اعلن انه قرر الغاء السقف المالي لمستشفى عبدالله الراسي الحكومي كلياً.

واليوم بدأت الحملة على وزير الصحة “الآدمي”، الذي يشعر مع المريض، بنشر أحاديث مغلوطة للوزير جبق، تدل بالاصبع على ان من وراءها على ما يبدو كل متضرر من الاصلاحات التي يسعى جبق الى اجرائها في الوزارة، وعلى رأسهم مافيات الادوية والاطباء والمستشفيات ، وبخاصة انه استلم الوزارة بعد وزير فاشل قبله الذي بدل ان يخفض أسعار الادوية في بداية ولايته في الوزارة، انتظر حتى اليوم الاخير ليجري التخفيضات هذه، ما يشتم منه رائحة صفقة اجراها غسان حاصباني مع هذه المافيات، التي سيقطع عنها جبق، مزاريب السرقة، وقد اوضح جبق اليوم الى “ان ما فسر من كلامي خاطئ في ما خصّ الاطباء الفلسطينيين”، مشيرا في حديث لقناة الـ OTV ضمن النشرة المسائية، الى ان “ما أدليت به جاء ردأ على سؤال، مفاده ان الطبيب الفلسطيني لا يمكنه العمل في المرافق العامة في لبنان من دون الحصول على رخصة عمل بالاضافة الى انضمامه الى نقابة الاطباء في لبنان،” مؤكدا ان “لم اطالب بالسماح للاطباء الفلسطينيين بالعمل في المستشفيات الحكومية، ولم ادل بأي حديث صحفي في هذا الاطار.”