-القواتيون يشنون حملة ضد التيار ورئيسه لأنه يعمل لإعادة النازحين الى سوريا
***
يتبجّحون ويهاجمون بمناسبة ومن دونها، التيار الوطني الحر وقياداته، نحن الذين يتشرّف لبنان بتاريخنا، فيما هم يخجل منهم تاريخهم… هم القوات “غير اللبنانية” الذين يشنون حملة اليوم ضد التيار على خلفية إصرار الرئيس العماد ميشال عون على عودة النازحين السورين الى وطنهم والتنسيق مع الرئيس بشار الاسد في هذا الاطار، هي القوات التي أبدعت في الارتهان للمشاريع الخارجية، من مقولة فليحكم الاخوان الى تبرير الارهاب ضد الرئيس بشار الاسد وحتى الدفاع عن الارهابيين القادمين من سوريا، الذين استوطنوا في عرسال وجرودها، فزاروهم هناك في عقر دارهم، ليبرروا تخاذلهم تجاه شعبهم، ما شجّع هؤلاء التكفيريين على خطف عناصر من الجيش والقوى الامنية والتنكيل بهم، فعرّضوا بفعلتهم الشائنة هذه، لبنان الى خطر وجودي.
لا بل هم ذهبوا الى ابعد من ذلك ليحرّضوا على الجيش في واشنطن، فتورطوا بمشاريع الولايات المتحدة لتوطين النازحين السوريين في لبنان وهم يخوضون معارك في مجلس الوزراء لمنعهم من العودة الى بلدهم، هم مرتهنون للسعودية فغدروا برئيس الحكومة سعد الحريري بهدف ضرب عهد الرئيس عون القوي قبل ان ينطلق، ليعترضوا بعدها على ممارسة الرئيس لصلاحياته الدستورية والسعي لاضعاف موقعه باستكتارهم حصوله على حصة وزارية وازنة وغيرها وغيرها من الخيانات الوطنية… التي لا تعد ولا تحصى، ومستمرون بمسارهم التخاذلي الوقح.