– بعدما خسر أتباع يهوه نعيم الجنة يحاولون بكل قواهم التنعم بخيرات الارض
***
ولا مرة عوّلت على المتديّنين كما تجار الدين في الدول ذات الانظمة التيوقراطية مثل السعودية وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل، او حتى على أولئك في الدول ذو النظام المختلط الديني مع المدني مثل وطننا لبنان، ولذلك لن نعطي تجار الدين شرف المواجهة بمعركة تحت عنوان الزواج المدني الاختياري، بعدما خسروا الحرب الكونية نيابة عن إلههم وهو طبعاً ليس الله، بل هو الاله يهوه، الذي لم تحرّك تعاليمه، ضمير الشيوخ ولا الرهبان ولا القساوسة، تجاه فقير بلا طعام او معاناة مريض في المستشفى او بلا دواء، او طفل يتسوّل او يتيم بلا معيل او عجوز من دون ضمان اجتماعي، وهم الذين ينقسمون على جنس الملائكة توحّدوا، فهبّوا لرفض الزواج المدني لأنه يسحب بساط تكديس الثروات من العملة الخضراء من تحت ارجلهم، فيخسروا حينها نعيم الارض بعدما خسروا نعيم الجنة، لأن السيد المسيح يقول: “حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا”.
غير ان أتباع يهوه، الذين باعوا جمجمتهم للشر بالدولار، لن تؤثر فيهم كل الكوارث التي تمر بها البشرية، وهم المسؤولون عن حدوث جزء منها، في العالم كما في لبنان، وبناء عليه نقول لهم: ” لكم الهكم ولنا إلهنا” لانه من المستحيل ان يكون إلهنا، اله الخير والسلام والجمال، هو نفسه الههم، اله المال والانتقام والبغض والحروب.