أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الكيمياوي لن يردع الجيش السوري عن حسم ملف ادلب

في مسلسل خرق اتفاق سوتشي واصل الارهابيين هجومهم على الجيش السوري مما الى ادى اصابة عسكريان اثنان نتيجة استنشاق مواد غازية سامة بعد استهداف الإرهابيين منطقة “شم الهوى” في ريف إدلب الجنوب الشرقي بقذائف صاروخية تحمل غازات سامة.

كلما اقتربت ساعة الحسم واحس الارهابيون ان اجلهم اقترب لجئوا الى طريق الى محاولة تعطيل الجيش السوري.

فقيام الجيش السوري بدفع المزيد من التعزيزات جديدة إلى جبهات أرياف حلب وحماة وإدلب، يحمل مؤشر على أن “اتفاق إدلب” يلفظ أنفاسه الأخيرة،بسبب تصعيد الإرهابيين من خروقاتهم له.

هذا بالاضافة الى ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية، أن العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظمة بشكل فعال إذا تمت، مؤكدة أن موسكو لن تسمح بوجود “محميات” للإرهاب في سوريا.

وما قاله نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في تصريح صحفي إن “منذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، كتبنا الشيء الرئيسي – أن هذا تدبير مؤقت، وهو ما يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد”، مؤكدا أنها “جزء لا يتجزأ من الدولة السورية والأراضي السورية. ويعني أننا لن نسمح بوجود “محميات” للإرهاب البغيض في سوريا.

يعد دليل واضح ان الجيش السوري عازم على تحرير الامتار الاخيرة من اراضيه مما دفع الارهابيين الى التمسك بقشة شن هجوم من نوع جديد على الجيش السوري فكان سابقا يركزون على الهجمات المسلحة ومحاولات التسلل لكن اليوم تطور الامر بان لجئوا الى استخدام الغازات السامة. وهو دليلا كاشفا عن المسؤول عن استخدام الاسلحة الكيمياوية في سوريا سابقا.

فقد قال مصدر عسكري سوري أن عسكريين اثنين أصيبا باختناق تنفسي نتيجة استنشاق غازات سامة بعد قيام مسلحين باستهداف أحد مواقع الجيش السوري في ريف إدلب الجنوب الشرقي.

وبين المصدر أن قذائف صاروخية استهدفت نقطة عسكرية في منطقة “شم الهوى” انطلاقا من المنطقة “منزوعة السلاح” في قطاع إدلب التي يسيطر عليها تنظيمي “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، وتنظيم “حراس الدين”.

وأضاف المصدر أنه تم إسعاف المصابين إلى أحد المشافي الميدانية القريبة من المنطقة حيث تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لهم.

كل تلك التحركات التي يقوم بها الارهابيون لم تؤثر على عزيمة الجيش السوري فقد تمكن من تحرير 20 مدنياً وعسكرياً كانوا محتجزين لدى التنظيمات الإرهابية في بلدة دير قاق بريف حلب الشرقي.

ولفت بعض المحررين إلى أن إرهابيين اعتدوا عليهم في منازلهم ونهبوا ممتلكاتهم قبل أن يقتادوهم إلى أماكن مجهولة حيث تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والتنكيل طيلة فترة اختطافهم.

وعبر المحررون عن شكرهم للجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات في سبيل تحريرهم وإعادتهم إلى بلداتهم وذويهم لمتابعة حياتهم الطبيعية.

وتبذل الدولة السورية جهوداً كبيرة لتحرير جميع المختطفين من براثن التنظيمات الإرهابية وإعادتهم إلى أهلهم وذويهم وقد نجحت خلال الأشهر الماضية بتحرير أعداد من المختطفين.

وعلى الصعيد العسكري فيواصل الجيش العربي السوري اعداد العدة في انتظار لحظة الصفر لانطلاق ام معارك ادلب للقضاء على اخر تجمع للارهابيين على الاراضي السورية لتعلن سوريا خالية تماما من الارهاب.

-العالم-